عارضة نهائي دوري الأبطال تربح 4 ملايين دولار مقابل غرامة 15 ألف يورو فقط

رصدت تقارير صحفية خسائر ومكاسب العارضة الروسية كينسي ولانيسكي، التي اقتحمت ملعب واندا ميتروبوليتانو خلال مباراة ليفربول وتوتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/05 الساعة 18:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/10 الساعة 08:03 بتوقيت غرينتش

رصدت تقارير صحفية خسائر ومكاسب العارضة الروسية كينسي ولانيسكي، التي اقتحمت ملعب واندا ميتروبوليتانو مساء السبت 1 يونيو/حزيران 2019، خلال مباراة ليفربول وتوتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقالت صحيفة As الإسبانية إن العارضة التي نزلت إلى الملعب وهي ترتدي ثوب سباحة فاضحاً، وعلى صدرها إعلان ترويجي لقناة إباحية يملكها صديقها ومواطنها فيتالي زدوروفيتيسكي، سوف تتعرض لعقوبة "مغلظة" من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تتضمن الغرامة المالية الطبيعية، لمخالفة تعليمات اليويفا واقتحام الملعب في واحدة من المباريات التي ينظمها، والتي تبلغ قيمتها 5 آلاف يورو، بالإضافة الى عشرة آلاف يورو أخرى، عن الترويج غير القانوني لمنتَج غير ملائم خلال مناسبة رياضية.

لكن الصحيفة الإسبانية نقلت عن موقع Apex Marketing Group للتحليلات المالية والاقتصادية توقعات بأن تبلغ أرباح العارضة الروسية وصديقها منتِج وعارِض الأفلام الخليعة ما لا يقل عن 4 ملايين دولار (3.55 مليون يورو) بعد واقعة اقتحام الملعب، نتيجة الإعلانات التي سوف تتدفق على قناة اليوتيوب الفاضحة التي أعلنت عنها الفتاة، وجذبت في الساعات التالية للواقعة ملايين المشاهدين الجدد لها.

واحتلت ولانيسكي قائمة الموضوعات الأكثر بحثاً على محركات البحث بالإنترنت منذ أن ظهرت داخل الملعب بملابسها المكشوفة، جنباً إلى جنب مع أسماء موضوعات قليلة مثل ليفربول وكذلك مدربه الألماني يورغن كلوب.

كما حظيت الفتاة بنحو 3 ملايين متابع لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات التالية للواقعة، قبل أن يغلق موقع إنستغرام حسابها نهائيا، كما أوضحت هي لاحقاً على تويتر.

وذكرت تقارير أن فيتالي، الذي خطط لواقعة اقتحام صديقته ملعب مباراة نهائي دوري الأبطال، له سوابق في هذه الأفعال غير الرياضية، حيث سبق له اقتحام ملعب مباراة نهائي مونديال البرازيل 2014 بين ألمانيا والأرجنتين، وعوقب وقتها بالمنع من دخول ملاعب كرة القدم طوال حياته.

لكن يبدو أن العقوبات التي وقعت على اليوتيوبر الروسي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ليست رادعة بما يكفي، خصوصاً في ضوء مقارنة العقوبات مع المكاسب التي يمكنه أن يحققها، وهو أمر يخشى معه أن يحمل تشجيعاً ضمنياً لغيره على سلوك الطرق نفسها غير الأخلاقية داخل الملاعب، وهو ما يستدعي وقفة جادة من الهيئات الدولية المسؤولة عن كرة القدم، لمنع تكرار هذه المشاهد.

تحميل المزيد