أعيد انتخابه رئيساً بالتزكية.. إنفانتينو يؤكد أنه تسلّم الفيفا وكراً للجريمة وحوّله إلى مؤسسة رياضية

افتتح جياني إنفانتينو ولايته الجديدة كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم بكيل الاتهامات لسلفه جوزيف بلاتر، مؤكداً أن الفيفا كان قبله وكرا للفساد

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/05 الساعة 11:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/05 الساعة 11:01 بتوقيت غرينتش
"فيفا" يستعد لسن قانون جديد يستهدف وكلاء اللاعبين (رويترز)

افتتح السويسري جياني إنفانتينو ولايته الجديدة كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بكيل الاتهامات لسلفه ومواطنه جوزيف بلاتر، مؤكداً أنه عندما تسلم منصبه قبل 3 سنوات كانت الفيفا عبارة عن وكر للفساد.

وأعرب إنفانتينو، الذي أعيد انتخابه بالتزكية خلال انعقاد مجلس الفيفا في باريس اليوم عن سعادته، نظراً لأنه خلال ثلاثة أعوام وأربعة أشهر من توليه مسؤولية رئاسة هذه المؤسسة، لم تعد "سامة" كما كانت وأصبحت مثالاً للشفافية ومكافحة الفساد.

وأكد رغبته في تطوير اللعبة وزيادة الأرباح المالية، مشيراً إلى أن "فيفا" كان قبله وكراً للجريمة.

وقال إنفانتينو في تصريحات خلال اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (كونغرس الفيفا) الـ 69 في باريس: "حينما توليت رئاسة الاتحاد الدولي كان أشبه بمؤسسة إجرامية والفساد سمم جميع أركانها، لكنه تحوّل معي إلى وسيلة لتطوير اللعبة".

ونال قرار إعادة انتخاب السويسري رئيساً للفيفا حفاوةً من المجلس بعد تغيير اللوائح في وقت سابق اليوم، حيث لم يعد من المطلوب إجراء تصويت إذا ترشح شخص واحد للمنصب.

وأضاف: "خلال ولايتي حققنا أرباحاً وصلت إلى مليار ونصف المليار دولار، ولدينا رصيد احتياطي يصل إلى مليارين و700 مليون دولار، وأصبحنا أكثر شفافية ورغبة في دعم الاتحادات المحلية في السنوات المقبلة".

وشدد على أن هدف الاتحاد في الوقت الحالي زيادة الأرباح المالية بهدف الاستفادة من هذه الأموال في تطوير اللعبة، موضحاً أن زيادة عدد المنتخبات إلى 48 في كأس العالم بهدف تطوير باقي الدول.

يذكر أن جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا بين عامي 1998 و2015 قد أعلن في 29 مايو/آيار الماضي نيته مقاضاة إنفانتينو بتهمة تعمد تشويه سمعته

وتابع: "نتحدث دائماً مع الاتحادات المختلفة من أجل اتخاذ قرار يناسب الجميع، فلم تعد القرارات مقصورة على عدد محدود فقط بل هناك عمل من الجميع".

واختتم تصريحاته بقوله: "لم أكن يوماً لاعب كرة قدم ولكني أتفهم جوهر اللعبة في تعليم وتثقيف وترسيخ القيم والمبادئ عند الفوز أو الهزيمة، وكل ما أهتم به هو التغيير والتطوير والعمل الحقيقي على أرض الواقع".

يُشار إلى أن إنفانتينو تولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أكثر من 3 أعوام بعد رحيل جوزيف بلاتر على خلفية قضايا فساد، عقب عمليات تحقيق واسعة أطاحت عدداً من كبار أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا أبرزهم الفرنسي ميشيل بلاتيني، والترينيدادي جاك وارنر والأمريكي تشاك بليزر.

تحميل المزيد