قام أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر، بتهنئة الدولي المصري محمد صلاح، بعدما نجح في قيادة فريقه ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام بهدفين دون رد مساء أول أمس السبت، على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد.
وسجل صلاح، الهدف الأول لليفربول في الدقيقة الثانية من المباراة من ركلة جزاء، ليصبح اللاعب العربي الثاني الذي يخوض المباراة النهائية بدوري الأبطال ويتوج باللقب بعد ماجر، الذي حقق نفس الإنجاز مع بورتو البرتغالي عام 1987، علماً بأن المغربي أشرف حكيمي توج باللقب مع ريال مدريد لكنه لم يخض المباراة النهائية.
وقال ماجر عقب تتويج الفرعون "أهنئ محمد صلاح على تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، كما أهنئ كل الشعب المصري على هذا الفوز المستحق الذي يعد إنجازاً للكرة المصرية أيضاً".
وأضاف: "قد يقول البعض إن صلاح سجل هدفاً من ركلة جزاء، لكن هذا لا ينقص أبداً من قيمة دور هذا اللاعب فيما حققه ليفربول".
وتابع: "لست أنانياً وأقولها بصراحة وقناعة أنا سعيد جداً لما حققه صلاح، لأنه لاعب مميز جداً ومجتهد، الكرة العربية انتظرت 32 سنة لتحرز لقب دوري أبطال أوروبا، تحقيق هذا الهدف استغرق وقتاً طويلاً، لأن العرب يملكون المواهب والمهارات ليكونوا في أعلى مستوى".
وأكد ماجر أنه يحق لصلاح التطلع لنيل الكرة الذهبية بغض النظر عن أدائه مع منتخب "أحفاد الفراعنة" في نهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو/حزيران الحالي إلى 19 يوليو/تموز المقبل.
واستطرد: "كان يمكن لي أن أتوج بالكرة الذهبية بعد الإنجاز الذي حققته مع بورتو، لكن قوانين الجائزة التي كانت تقتصر حصراً على اللاعبين الأوروبيين حرمتني من ذلك".
وواصل: "اليوم القوانين تغيرت، ومن حق صلاح أن يتطلع للتتويج بالكرة الذهبية حتى لو كان منافسه ليونيل ميسي الذي أصفه بعبقري كرة القدم".
يذكر أن صلاح قد غاب عن التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا، وسط استنكار محبيه لأنه كان أحد نجوم البطولة، ودخول أسماء مثل تاديتش ونودمبيلي ونيرس على حسابه، وهو ما أثار علامات استفهام كثيرة على تلك التشكيلة من قبل الجماهير.