نجح فريق ليفربول الإنجليزي في تجاوز سنواته العجاف وحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، والأولى منذ 14 عاماً حين نجح لآخر مرة في معانقة الكأس ذات الأذنين بعد مباراة ملحمية ضد ميلان الإيطالي عام 2005.
وتفادى المدرب الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول معادلة أسوأ سجل لمدرب في دوري الأبطال المسجل باسم الإيطالي المخضرم مارشيلو ليبي الذي خسر 3 نهائيات في دوري الأبطال أعوام 1997 و1998 و2003 وكلها مع يوفنتوس الإيطالي، بينما خسر كلوب نهائيين فقط من قبل، الأول عام 2013 مع بروسيا دورتموند الألماني، والثاني في الموسم الماضي مع ليفربول.
وأصبح كلوب أول مدرب ألماني وثاني مدرب أجنبي يتوج باللقب الأوروبي مع ليفربول بعد الإسباني رافا بينيتز عام 2005، ورابع مدرب يتوج باللقب مع الريدز بشكل عام، بعد الإنجليزيين بوب بيزلي وجو فاغان.
كما أصبح محمد صلاح خامس لاعب إفريقي يسجل في نهائي دوري الأبطال بعد كل من الجزائري رابح مادجر مع بورتو، الكاميروني صامويل إيتو مع برشلونة، والعاجي ديدييه دروغبا مع تشيلسي، وأخيراً السنغالي ساديو ماني مع ليفربول، كما بات ثاني عربي يسجل في النهائي بعد النجم الجزائري مادجر.
كذلك أصبح ليفربول أكثر الأندية الإنجليزية تتويجاً باللقب الأوروبي محققاً رقماً قياسياً خيالياً، حيث حاز ألقاباً في دوري الأبطال تعادل ضعف النادي الإنجليزي الثاني في الترتيب بعده وهو مانشستر يونايتد الذي فاز بثلاثة ألقاب فقط.
ومن المفارقات الفنية التي تستحق التوقف أن الريدز بات ثاني فريق في تاريخ دوري الأبطال يتوج باللقب رغم تفوق منافسه عليه في نسبة الاستحواذ (35.4 مقابل 64.6 لتوتنهام) بعد إنتر ميلان الإيطالي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في النهائي الذي جمعه مع بايرن ميونيخ الألماني.
أما البلجيكي ديفوك أوريغي صاحب المعجزة الكروية في أنفيلد رود ضد برشلونة في إياب نصف نهائي البطولة الحالية، فقد أصبح ثاني بلجيكي يسجل في النهائي بعد مواطنه كاراسكو لاعب أتلتيكو مدريد الذي سجل ضد ريال مدريد في نهائي 2016، لكن أوريغي تفوق على مواطنه بأن فريقه فاز باللقب في النهاية بعكس أتلتيكو.