«الموسيقى» وسيلة حَكم نهائي دوري الأبطال للخروج بالمباراة إلى بر الأمان

استعاد الحكم السلوفيني دامير سكومينا ذكريات توقُّفه عن ممارسة كرة القدم والتحول إلى التحكيم، وذلك قبل إدارته لنهائي دوري أبطال أوروبا بين توتنهام وليفربول

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/01 الساعة 11:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/01 الساعة 01:48 بتوقيت غرينتش

استعاد الحكم السلوفيني دامير سكومينا ذكريات توقُّفه عن ممارسة كرة القدم والتحول إلى التحكيم، وذلك قبل ساعات من إدارته لنهائي دوري أبطال أوروبا بين توتنهام هوتسبير وليفربول، مساء اليوم السبت 1 يونيو/حزيران 2019، على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد، مؤكداً أنه يستعد لتلك المباريات بسماع الموسيقى، لإزالة الضغوط قبل انطلاق اللقاء.

وخلال تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، قال: "لم أحدد تلك الأهداف لنفسي في البداية، لكني أشعر بأنني بذلت قصارى جهدي على مدار السنوات الماضية، لذا أشعر بفخر شديد لاختياري لهذه المباراة".

وأوضح الحَكم السلوفيني أنه يتجنب وضع مزيد من الضغط على عاتقه قبل المباراة المرتقبة، مضيفاً: "من المهم بالنسبة للحَكم ألا يكون متوتراً، لذا نضع خلفية موسيقية داخل غرفة الملابس قبل المباريات، ونبدأ في الاستعداد بشكل طبيعي".

وسبق أن أدار الحَكم السلوفيني، البالغ من العمر 42 عاماً، مباراة السوبر الأوروبي بين تشيلسي وأتلتيكو مدريد عام 2012، كما تواجد في نهائي دوري الأبطال عام 2013 كحَكم رابع.

سكومينا أمام لاعبي ليفربول في مباراة سابقة هذا الموسم

وكشف سكومينا عن بدء مشواره التحكيمي بعمر 15 عاماً، حيث قال: "كنت ألعب كرة القدم، لكن الأطباء أبلغوني بضرورة التوقف، لأنهم اعتقدوا أنني أعاني مشكلة صحية، لذا تحولت إلى التحكيم من أجل الاستمرار في هذه الرياضة، بعد سنوات قليلة لاحقة، خضعت لاختبار طبي جديد، وعلمت أن حالتي الصحية باتت على ما يرام، لذا كانت لديَّ حرية الاستمرار في التحكيم".

وأكد سكومينا أنه لم يكن لديه حَكم مفضَّل، حيث قال: "يجب أن تكون أنت نفسك"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى دور مواطنه فلادو ساين والحَكم الإيطالي السابق بييرلويجي كولينا في توجيه النصائح له طوال السنوات الماضية.

وأشار سكومينا إلى تطور كرة القدم، حيث قال: "اللاعبون أصبحوا أكثر سرعة، واللعبة باتت سريعة عما كانت عليه من قبل، والحكام يتقدمون في العمر عاماً تلو آخر، لذا يجب أن تكون جاهزاً للتأقلم مع هذا التطور بالعمل الشاق".

واختتم: "لا يزال أمامي بضع سنوات كحَكم، وما زلت أضع أمامي أهدافاً وعملاً شاقاً في المستقبل، ولا يمكن التفكير مطلقاً في أنني فعلت كل شيء الآن بعد انتهاء نهائي مدريد".

يُذكر أن ليفربول يريد الفوز باللقب السادس في تاريخه، بعد ذكرى سيئة بالموسم الماضي أمام ريال مدريد وخسارة اللقب بنتيجة 3-1، في حين يبحث توتنهام عن لقبه الأول طوال تاريخه بالبطولة الأوروبية العريقة.

تحميل المزيد