برشلونة تخصص في إسعاد الفرق الأخرى.. فالنسيا لم يخطط للفوز بكأس الملك هذا الموسم

تُوج فالنسيا، السبت 25 مايو/أيار 2019، بكأس ملك إسبانيا لكرة القدم، لينهي الموسم بلقب لم يكن في الأصل من بين أولوياته أوائل العام الجاري

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/26 الساعة 14:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/26 الساعة 14:27 بتوقيت غرينتش

تُوج فالنسيا، السبت 25 مايو/أيار 2019، بكأس ملك إسبانيا لكرة القدم، لينهي الموسم بلقب لم يكن في الأصل من بين أولوياته أوائل العام الجاري، وفقاً لما صرح به وقتها المدير العام لـ "الخفافيش"، ماتيو أليماني، الذي اعتبر أن اهتمام النادي بهذه المنافسة يقتصر على اعتبارها فرصة للقيام بعملية تناوب بين اللاعبين كي يحظى الشباب منهم ببعض دقائق اللعب.

ففي العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي، أشار أليماني في مؤتمر صحفي إلى أن فالنسيا لن "يُهمل" كأس الملك، لكن أولوية النادي تظل للدوري الإسباني الذي كان يواجه فيه الفريق ظروفاً سيئة وقتها، والدوري الأوروبي الذي كان سينضم إليه في فبراير/شباط، لمواجهة سلتيك الاسكتلندي، عقب تعرضه للإقصاء من دور المجموعات في التشامبيونز ليغ.

وقال أليماني آنذاك: "سنحاول الوصول لأبعد ما يمكن، لكن الأولوية لليغا"، في الوقت الذي اعتبر فيه أن الدوري الأوروبي يمثل "بعداً آخر".

وعن هذه البطولة بالتحديد التي وصل فيها الخفافيش في النهاية لنصف النهائي، بعدما تمكنوا من إقصاء سلتيك، ثم كراسنودار الروسي، يليه فياريال الإسباني، قبل أن يسقط الفريق في المربع الذهبي أمام أرسنال الإنجليزي، أكد المدير العام لفالنسيا أنها "هامة ومثيرة للاهتمام وجذابة بالتأكيد".

وذكر أليماني أنه قبل عام، أي في 2018، راهن النادي آنذاك على كأس الملك، في شهر يناير/كانون الثاني، حين كان الفريق يشغل المركز الثاني في ترتيب الليغا، لكن في 2019 كانت الظروف مختلفة.

ولو كان فالنسيا يشهد وضعاً مختلفاً، كان سيحاول السعي للوصول لأقصى ما يمكن، لكن الفريق كان وقتها في منتصف الترتيب عقب سلسلة طويلة من التعادلات، وبعيداً جداً عن أهدافه في الدوري الإسباني.

وكان هدف فالنسيا وقتها هو تقديم دور ثان "استثنائي"، من أجل الوصول للمراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وهو أمر تمكن الخفافيش من تحقيقه بالفعل، بعدما ضمنوا المركز الرابع في الليغا، عقب الفوز بهدفين دون رد على بلد الوليد في آخر جولات المنافسة، قبل موعد نهائي كأس الملك بأسبوع.

وفي نهائي كأس الملك أمام برشلونة فاز فالنسيا باللقب الذي لم يكن ضمن اهتماماته في منتصف الموسم، لكن المشجعين عولوا عليه بكل طاقتهم وتدفقوا لإشبيلية، من أجل دعم الفريق الذي منحهم فرحة بمذاق خاص على حساب بطل الليغا، وفي وجود أفضل لاعب في العالم بين صفوفه، الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وفي النهاية، كانت البطولة الأقل جاذبية للخفافيش هي التي منحت أكبر فرحة لهم، في العام الذي يحتفل فيه النادي بمرور 100 عام على تأسيسه، ومثلت اللقب الأول للكثير من لاعبي الفريق.

تحميل المزيد