سخر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الأخبار التي تم تداولها مساء أمس على نطاق واسع حول اتفاقه مع إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي على تولي تدريب فريق السيدة العجوز بداية من الموسم المقبل.
وكانت عشرات المواقع والصحف الأوروبية قد نشرت مساء أمس خبراً عن تولي بيب مهمة تدريب يوفنتوس الذي أعلن قبل أيام رحيل مدربه الإيطالي ماسيمليانو أليغري بعد 5 مواسم ناجحة على المستوى المحلي، حيث توج بخمس بطولات دوري و4 بطولات كأس، لكنها لم تكن كذلك أوروبياً، حيث بلغ اليوفي نهائي دوري الأبطال مرتين وخسرهما مرة أمام برشلونة والثانية من ريال مدريد.
ونقلت المواقع الخبر الصاعق عن صحفي إيطالي يدعى فيديريكو جيناريلي يعمل في راديو سبورتيفا، حيث كتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إنه يوم حاسم، بيب غوارديولا سيكون المدرب الجديد ليوفنتوس بعقد يمتد لأربعة مواسم، الصفقة تمت".
وذكرت أنباء أن المدرب الإسباني التقى في مدينة ميلان الإيطالية فابيو باراتيسي المدير الرياضي ليوفنتوس، حينما كان الأول متواجداً في أحد فنادق المدينة الصناعية الإيطالية للمشاركة في حدث خيري، وشوهد باراتيسي خارج الفندق، وذكرت SportItalia أنهما جلسا معاً جلسة خاصة بعد نهاية الحفل الخيري.
وقال غوارديولا تعليقاً على ما تم تداوله: "إنه تويتر! شائعة صغيرة يطلقها شخص ما، فيتناقلها كل العالم على أنها خبر مؤكد، لكنّ أحداً من كل هؤلاء لم يكلّف نفسه أن يسأل نادي مانشستر سيتي أو يوفنتوس أو يسألني أو حتى يسأل وكيل أعمالي، ربما اعتبروا أن تويتر هو وكيل أعمالي الآن".
وذكرت صحيفة Mirror البريطانية أن أحد أسباب انتشار وتصديق خبر تولي غوارديولا تدريب اليوفي أن الأمر متداول منذ عدة شهور، وهناك تأكيدات خرجت من تورينو حيث مقر النادي الإيطالي في مارس/آذار الماضي تقول إن الفيلسوف سيكون مدرب يوفنتوس في الموسم الجديد.
بيب نفسه أكد أنه باقٍ في السيتي الذي حقق معه ثلاثية تاريخية في الموسم المنتهي حتى نهاية عقده في عام 2021، ويأمل أن تمدد الإدارة عقده عاماً إضافياً، كاشفاً أن هدفه في الموسمين المقبلين المتبقيين في عقده محاولة كسر النحس الذي يلازم النادي مع دوري أبطال أوروبا.