كشف البلجيكي فينسنت كومباني، قائد مدافع مانشستر سيتي، عن وجهته الجديدة بعد إعلان رحيله عن الفريق السماوي اليوم الأحد، حيث أعلن عن عودته لفريقه الأول أندرلخت، ولكن المفاجأة كانت في دوره الجديد رفقة فريق العاصمة البلجيكية.
وكتب كومباني على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنَّه سيعمل خلال السنوات الثلاث المقبلة كلاعب ومدرب في نادي أندرلخت.
وأضاف كومباني: "قد يكون هذا بمثابة مفاجأة لكم، لكنه القرار الأكثر عاطفية وعقلانية الذي اتخذته على الإطلاق".
وأتم: "ولدت وكبرت كلاعب كرة في نادي أندرلخت منذ أن كنت في السادسة من عمري، وأصبحت جزءاً من هذا النادي".
وتعد هذه المهمة المزدوجة نادرة بعض الشيء في الملاعب الأوروبية، وقد قام بها من قبل النجم الكبير يوهان كرويف رفقة برشلونة كلاعب ومدرب، وفي إفريقيا النموذج الأشهر جورج ويا رفقة منتخب ليبيريا، حيث كان لاعباً ومدرباً للمنتخب في نفس التوقيت، قبل أن يصبح رئيساً للبلاد في الوقت الأخير.
وكانت آخر مباراة لكومباني مع السيتي ضد واتفورد، أمس السبت، والتي شهدت تتويج الفريق السماوي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز (6-0).
وخلال مسيرة المدافع البلجيكي رفقة السيتي، نجح في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وكأس الرابطة 4 مرات.
يُذكر أن كومباني انضم إلى صفوف مانشستر سيتي عام 2008 قادماً من هامبورغ، ليعيش الفترة الذهبية في عهد النادي السماوي.