عاد البرتغالي جوزيه مورينيو الملقب بـ "سبيشيال ون" إلى واجهة الأحداث في أوروبا من جديد، بعدما ربطته تقارير صحفية بتدريب نادي باريس سان جيرمان عملاق الكرة الفرنسية مؤخراً.
ورغم حرص البرتغالي الذي أُقيل من تدريب مانشستر يونايتد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب سوء النتائج وتردي علاقته مع نجوم الفريق، على نفي الخبر إلا أن نفيه تضمن عبارات يمكن فهمها على أنه لا يمانع تولي المهمة لكن بشرط إبعاد مدرب الفريق الحالي، الألماني توماس توخيل أولاً.
وقال مورينيو في حوار نشرته صحيفة Abola البرتغالية إنه من المستحيل بالنسبة له تدريب باريس سان جيرمان، ببساطة لأن لديه مدرباً لا يزال في الخدمة وهو توماس توخيل الذي وصفه بأنه مدرب من طراز عالمي.
لكن البرتغالي المثير للجدل بشكل مستمر، عاد ليتحدث عن أن النادي الفرنسي يملك كل الإمكانات التي تجعله يحقق لقباً أوروبياً، فهو يملك لاعبين عالميين، وإدارة طموحة لديها مشروعات كروية متميزة، لكن عدم فوزه بأي ألقاب أوروبية يظل مشكلة كبيرة.
وأضاف: "كذلك الأمر بالنسبة للمدرب، يمكن أن يكون لديك جودة هائلة لكن إذا وصلت إلى نهاية مشوارك التدريبي دون أن تتمكن من تحقيق ولو لقب أوروبي واحد فهنا يمكن القول إن هناك شيئاً مفقوداً".
تصريحات مورينيو التي تحمل غزلاً لإدارة النادي الفرنسي وتعاطفاً معها بسبب عدم قدرة المدربين الذين استعانت بهم لتدريب الفريق على منح النادي لقباً أوروبياً، تحمل الكثير من الدلالات مثلما يرى البعض، كما أن مستقبل المدرب الألماني توماس توخيل الذي تولى تدريب البي إس جي في بداية الموسم الحالي ليس مضموناً في ضوء إخفاقه في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أو حتى الوصول لنقطة أبعد من الدور ثمن النهائي الذي ودّع فيه الفريق البطولة بعد أن تلقى هزيمة غريبة من مانشستر يونايتد في باريس بنتيجة 1-3 بعدما كان متقدماً في لقاء الذهاب في معقل اليونايتد بهدفين نظيفين، رغم أن فريق الشياطين الحمر لعبوا وهم يفتقدون جهود 10 لاعبين بسبب الإصابات والإيقاف.
وحقق مورينيو لقب دوري الأبطال مع بورتو البرتغالي عام 2004، ثم مع إنتر ميلان الإيطالي عام 2010، كما حقق لقب الدوري الأوروبي مع بورتو عام 2003 ثم مع مانشستر يونايتد عام 2017، ما يجعله المدرب المثالي لفريق العاصمة الفرنسية كونه يملك خبرة الفوز بالألقاب الأوروبية.