كشفت تقارير صحفية إنجليزية الستار عن كواليس ما يحدث في فريقي مانشستر سيتي وليفربول، المتنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل ساعات من المباراة الأخيرة لكليهما في البطولة، حيث يستضيف ليفربول فريق ولفرهامبتون، فيما يحل السيتي ضيفاً على برايتون ألبيون.
وتقام كل مباريات الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة في الدوري في توقيت واحد، حيث تبدأ في الثانية بتوقيت غرينيتش، وهو تقليد متبع منذ سنوات في البطولة الأهم في الكرة الإنجليزية، ويحتاج السيتي للفوز بمباراته للاحتفاظ بلقب البريميرليغ، بصرف النظر عن نتيجة مباراة ليفربول، بينما هزيمته وتعادل ليفربول سيمنحه اللقب أيضاً بفارق المواجهات المباشرة مع الريدز، فيما تنحصر آمال الليفر في فوزه على ولفرهامبتون، وتعادل أو هزيمة السيتيزنز.
وقالت صحيفة The Sun الإنجليزية، إن المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا قرَّر منع كل أعضاء الجهاز الفني المعاون له من متابعة نتيجة مباراة ليفربول مع ولفرهامبتون، حتى لا يتسبَّبوا في تشتيت اللاعبين، في وقت يُفترض فيه أن يضعوا كلَّ تركيزهم في المباراة المهمة التي يخوضونها ضدّ مضيفهم برايتون، الذي يحتل المركز السابع عشر في جدول الترتيب.
وفي تفسيره لقراره، قال غوارديولا، الملقب بالفيلسوف، إن فوز السيتي على برايتون سيمنحه لقب الدوري، وبالتالي على الجميع أن يصبَّ كل تركيزه في تلك المباراة، بدلاً من تشتيت انتباههم مع مباراة أخرى.
وأشارت الصحيفة أنه لن يكون مسموحاً لأعضاء الجهاز الفني المعاون لغوارديولا حمل هواتفهم النقالة خلال المباراة، حتى لا يستطيعوا متابعة نتيجة لقاء ليفربول.
على الجانب الآخر، ذكرت صحيفة Mirror، أن يورغن كلوب، المدير الفني الألماني لفريق ليفربول، أكد أنَّه يشعر بالرضا بالفعل عن لاعبيه وفريقه، قبل أن تقام المباراة الأخيرة في الدوري، التي ستحسم موقف ليفربول من الفوز باللقب.
وقال إنه سعيد بما حقَّقه كمدرب مع ليفربول، حتى لو لم يفز بالدوري، مشيراً إلى أن كثيراً من زملائه عاشوا حياتهم التدريبية دون أن يبلغوا نهائي دوري الأبطال ولو مرةً واحدةً، لكنَّه كان محظوظاً بأنه سيخوض النهائي للمرة الثانية على التوالي.
وأشار إلى أنه يُقدِّر جيداً شعورَ جماهير الريدز، التي تريد الفوز بالدوري بعد غياب طويل منذ عام 1990 حين فازوا به لآخر مرة، لكنه يشعر بأنه ولاعبيه أدَّوا ما عليهم، بأن قدَّموا أفضل ما لديهم طوال الموسم.