بات الدولي المصري محمد النني، لاعب وسط أرسنال، على أعتاب الرحيل عن الغانرز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد تراجع دوره بشكل كبير داخل الفريق منذ تولي الإسباني أوناي إيمري مسؤولية تدريب الفريق بداية هذا الموسم، خلفاً للفرنسي أرسين فينغر الذي ضمه من بازل السويسري وكان يشركه كثيراً في المباريات.
وكشفت صحيفة The Sun البريطانية أن نادي بوردو الفرنسي ينوي التقدم بعرض لضم النني في الميركاتو الصيفي المقبل، لا سيما أن اللاعب لا يحظى بثقة مدربه بالمدفعجية، كما أن البرتغالي باولو سوزا، مدرب بوردو، يسعى إلى ضم النني إلى صفوف النادي الفرنسي، الذي سبق أن تدرب تحت قيادته سابقاً في بازل السويسري.
ولم يشارك النجم المصري هذا الموسم إلا في 7 مباريات فقط ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يتمكن من تسجيل أي هدف في حين صنع هدفاً وحيداً، وكان قد انضم إلى صفوف أرسنال في شهر يناير/كانون الثاني 2016، قادماً إلى بازل مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني.
وكان إيمري قد وضع 7 نجوم في قائمة البيع خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، في مقصلة فنية للنجوم من جانبه، حيث يرى أنه ليس في حاجة لخدماتهم بالموسم الجديد؛ ومن ثم سيكون بيعهم فرصة للاستفادة من قيمة رحيلهم في ضم صفقات أخرى يدعم بها نواقص الغانرز استعداداً للموسم المقبل، وكان على رأس تلك القائمة النجم الألماني مسعود أوزيل والدولي المصري محمد النني.
ولن يحصل إيمري من الإدارة إلا على 45 مليون جنيه إسترليني فقط، لإبرام صفقات جديدة في الميركاتو الصيفي، وهو رقم قليل للغاية لتحقيق الدعم الذي ينتظره، ولذلك يسعى إلى زيادة ميزانية الميركاتو عن طريق بيع أكثر من لاعب حالي في الفريق، والاستفادة من قيمة بيعهم في تدعيم الفريق بصفقات أخرى تقدم الإضافة عنهم للمدفعجية.