تأكد بشكل نهائي غياب المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي عن لقاء برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مساء غد الثلاثاء، بعدما أثبت الاختبار الطبي الذي خضع له النجم المصري صباح اليوم عدم تعافيه بشكل كامل من آثار الارتجاج الذي تعرض له في مباراة فريقه ضد نيوكاسل في الجولة السابعة والثلاثين للدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي الرابع من مايو/أيار.
وقال كلوب في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم، إن صلاح لن يتمكن من اللعب غداً، رغم أنه يتعافى بشكل جيد، لكن لا يمكنه اللعب غداً، لينضم اللاعب إلى زميله البرازيلي فيرمينو الذي يعاني من إصابة عضلية ستبعده عن لقاء الغد ما يضع كلوب وليفربول في مأزق صعب في محاولته تعويض تأخره في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
وبعد وقت قصير من إعلان غيابه رسمياً عن لقاء الغد حظي صلاح برسالة لطيفة من الحساب الرسمي لنادي برشلونة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تمنى فيه الشفاء السريع للنجم المصري، قائلا أن مباريات بحجم وقوة مباراة الغد تحتاج إلى لاعبين من طراز عالمي مثله.
لكن المدرب الألماني حرص على بث روح العزيمة في نفوس لاعبيه بتأكيده أن فريقه لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق ريمونتادا، لأن هذه هي كرة القدم، "أؤمن باللاعبين وبكرة القدم لن نحظى باثنين من أفضل مهاجمينا (صلاح وفيرمينو) لكن علينا تسجيل الأهداف في برشلونة. أعلم أن الأمور لن تكون سهلة، لكننا سنحاول، ولدينا حظوظنا".
وأضاف: "برشلونة فريق كبير ومعقد، تعرضنا لخسارة قاسية في الذهاب، لكن علينا أن نخوض الإياب خطوة بخطوة وألا نفكر في تسجيل الهدف الثالث قبل أن يأتي الأول، علينا أن نحاول وألا يسيطر علينا التوتر".
وتابع "لم أكن أتوقع أننا سنحتاج لتسجيل هذا العدد من الأهداف في الإياب. لكن علينا أن نحظى بدفاع جيد للغاية وكذلك بهجوم قوي، وأكرر، سنحاول أمامهم".
بعيداً عن تصريحات كلوب لا يشعر مشجعو الليفر بالتفاؤل في غياب نجمي الفريق، خصوصاً في ضوء المردود الفني الضعيف الذي قدمه البديل دانييل ستوريدج في لقاء هدرسفيلد ونيوكاسل في الدوري، وعدم اقتناعهم بالبلجيكي أوريغي رغم أنه يحسم أحياناً نتائج بعض المباريات للفريق مثلما فعل في مباراة نيوكاسل الأخيرة، وقبلها في مباراة إيفرتون في الدور الأول حينما سجل هدفاً غريباً في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.