كان شاهداً على واقعة الإصبع.. رسالة وداع لرجل مغمور تفضح «مورينيو العاطفي»

كشف جوزيه مورينيو عن الجانب العاطفي من شخصيته الذي تحدث عنه في حوار خاص لقناة إيطالية قبل أيام، حينما وجه رسالة وداع لمندوب ملعب كامب نو معقل برشلونة

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/30 الساعة 14:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/30 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش

كشف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن الجانب العاطفي من شخصيته الذي تحدث عنه في حوار خاص لقناة إيطالية قبل أيام، حينما وجه رسالة وداع لمندوب ملعب كامب نو معقل برشلونة، فرانسيسك ساتورا، الشهير بـ"ذا أوبزرفر"، بمناسبة تقاعده بعد 41 عاماً من العمل داخل النادي الكتالوني.

وقال مورينيو الذي يحمل ذكريات طويلة مع ساتورا حين عمل سابقاً بنادي برشلونة كمترجم في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ثم أصبح مدرباً مساعداً، في تصريحات لإذاعة (راك 1) الكتالونية، موجهاً حديثه لساتورا "أنت رجل عظيم، بسبب بعدك الإنساني، الطيب والصادق".

وكان "ذا أوبزرفر" بطل واقعة الإصبع الشهيرة خلال مباراة للكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في إياب السوبر الإسباني لعام 2011 عندما دخل لاعبو الفريقين في شجار عنيف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة، على خلفية قيام الحكم بطرد مارسيلو الظهير الأيسر للريال لتدخله بعنف مع سيسك فابريغاس.

وفاز برشلونة بالكأس وقتها بعدما تعادل في سانتياغو برنابيو بهدفين لمثلهما ثم فاز في كامب نو بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وخلال الشجار الذي قام فيه مورينيو بدور محوري في عز التنافس بينه وبين بيب غوارديولا مدرب برشلونة وقتها على لقب المدرب الأفضل في العالم، أخطأ البرتغالي الملقب بـ "سبيشيال ون" وأدخل إصبعه في عين الراحل تيتو فيلانوفا، المدرب المساعد وقتها لغوارديولا مدرب البارسا آنذاك، على مرأى من ساتورا الذي كان يقف مذهولاً في الخلف دون أن يحرك ساكناً.

البرتغالي الذي أقيل من تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب سوء علاقته مع نجوم الفريق وتراجع النتائج، جدد خلال حديثه للإذاعة الاعتذار للمندوب المتقاعد عن تلك الواقعة قائلاً "لقد جعلتك مشهوراً لأسباب سلبية، لكن كما تعلم فإن هذه الأشياء تحدث أحياناً في كرة القدم بسبب التوتر العاطفي، لكنك -للحقيقة- لم تكن متفرجاً وقتها، فأنت أكبر من ذلك بكثير".

ويعد مورينيو من القلائل الذين عملوا في التدريب في الناديين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، حيث بدأ حياته التدريبية في كتالونيا مساعداً للمدرب الإنجليزي بوبي روبسون قبل أن يتحول بفضل ذكائه وشخصيته القيادية للعمل معه كمدرب مساعد، ثم انتقل بعد ذلك ليتولى الإدارة الفنية لفريق بورتو البرتغالي حيث نجح في قيادته للفوز بالدوري الأوروبي (وقت أن كان يطلق عليه كأس الكؤوس) ثم دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.

وتولى البرتغالي تدريب ريال مدريد في عام 2010 وفاز معه خلال 3 مواسم قضاها معه بالدوري المحلي مرة وكأس ملك إسبانيا مرة.

تحميل المزيد