بدأ المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري، المدير الفني ليوفنتوس، بطل الدوري هذا العام للمرة الثامنة توالياً في إنجاز فريد، في فقدان أعصابه بشكل واضح، حيث أظهر حالة غضب شديدة خلال حديثه مع شبكة تلفزيونية عقب التعادل مع إنتر ميلان (1-1) أمس السبت، بالجولة الـ34 من الدوري الإيطالي.
وقال موقع "calciomercato" الإيطالي إن أليغري شنَّ هجوماً عنيفاً ضد ليلي أداني محلل شبكة "sky sports"، النسخة الإيطالية، خلال حديثه عقب المباراة.
وقال: "هناك فرق كبير بين اللعب بشكل جيد والفوز، في ميلان تعرَّضت لانتقادات كبيرة بسبب وضعي 3 لاعبين في الوسط، لكنني فزت بالبطولة، المشكلة في إيطاليا أننا نعتبر أنفسنا مُنظرين".
وأضاف: "الجميع يعتبر نفسه منظراً على الآخر، أداني هو أول من يقرأ الكتب ولا يعرف شيئاً عن كرة القدم، لم تقم بدور المدرب أبداً، لا تعرف ما يحدث، الآن أغلق فمك، أنا المدرب الذي فاز بـ6 بطولات اسكوديتو".
ولم يقم أداني المحلل التلفزيوني بالصمت وتجاهل حديث المدرب الإيطالي، بل قام بالرد عليه في الحين قائلاً: "لا تقل لي أغلق فمك، توقف عن ذلك، قل ذلك لأخيك في المنزل".
ويعاني أليغري من اضطراب كبير، حيث يقترب من فقدان منصبه بعد نهاية عقده بنهاية الموسم الحالي، ويبدو أن إدارة اليوفي لن تجدده، خاصة بعد فشله في الفوز بدوري أبطال أوروبا، مكتفياً بالخروج من الباب الصغير أمام أياكس الهولندي في ربع نهائي المسابقة.
وتمكَّن أليغري من قيادة يوفنتوس للتتويج بلقب الاسكوديتو، في الجولة 33 بعد الفوز على فيورنتينا، أي قبل 5 أسابيع من نهاية المسابقة، فيما تعادل أمس مع إنتر ميلان (1/1)، بالجولة الـ34 من البطولة.
ولاحت أسماء أنطونيو كونتي مدرب البيانكونيري السابق للعودة لتدريب الفريق مجدداً خلفاً لأليغري بداية من الموسم القادم، وأيضاً الألماني توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان الحالي، الذي يلاقي أيضاً مستقبلاً غامضاً في فريق العاصمة الإيطالية خلال الموسم الجديد، حيث لم يستقر بعد على بقائه أم رحيله، بعد فشله في الفوز بدوري الأبطال وكأس فرنسا، مكتفياً بالدوري الفرنسي فقط هذا الموسم مع الفريق.