بات من الواضح أن لاعبي مانشستر يونايتد الإنجليزي هم السبب الرئيسي في أزمات ومشاكل الفريق هذا الموسم، فبعد أن انقلبوا على البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق السابق، وتسببوا في رحيله بنهاية العام الماضي، عادوا ليمارسوا نفس الأمر مع النرويجي أولي غونار سولسكاير المدرب الجديد للفريق، بعد النتائج الكارثية في الشهر الأخير، حيث بدأ انقسام واضح في غرفة خلع ملابس الفريق، بعد أن شعر اللاعبون بالاستياء والغضب، من طريقة تعامل المدرب مع زميلهم الفرنسي بول بوغبا.
وأكدت صحيفة "the sun" البريطانية أن لاعبي اليونايتد يعتقدون أن المدرب النرويجي لا يملك شخصية قوية مناسبة للتعامل مع بوغبا، وهو ما يؤدي إلى حدوث انقسامات في غرفة خلع الملابس.
وأشارت إلى أن النجم الفرنسي تحدث مع زملائه، بأنه لا يعتقد أن المان يو حقق أي تقدم منذ مغادرته الأولى للشياطين الحمر، صوب يوفنتوس منذ 7 سنوات.
ويتمتع بوغبا بشخصية قوية في غرفة خلع الملابس، لكنه لا يتمتع بموقف جيد بعد عروضه الضعيفة مؤخراً، خاصة في الخسارة أمام برشلونة وإيفرتون ومانشستر سيتي.
وتابعت الصحيفة أن بوغبا أبدى امتعاضه من خطة سولسكاير، في الاعتماد على الكرات الطويلة نحو المهاجم ماركوس راشفورد أمام مانشستر سيتي.
تأتي هذه الأنباء في وقت صرح فيه سولسكاير بأنه لا يستطيع ضمان بقاء اللاعب مع الفريق الإنجليزي، لتتكرر أزمة مورينيو من جديد وبسبب نفس اللاعب أيضاً، وهو الأمر المثير للغرابة والدهشة، ويضع مستقبل الفريق على المحك في حال استمرار اللاعب نفسه بالفريق لكثرة أزماته ومشاكله التي تضر بالمان يو.
يذكر أن بوغبا كان قد أعلن عن رغبته في اللعب بريال مدريد خلال الموسم المقبل، تحت قيادة مواطنه زين الدين زيدان مدرب الملكي، الذي خرج وردَّ عليه بالترحاب الشديد لتواجده في الفريق الأبيض إذا ما أراد الرحيل عن فريقه في الصيف المقبل.
ويقوم زيزو بثورة تدعيمات في الملكي بداية من الصيف المقبل، حتى يعيد اللوس بلانكوس لسابق تألقه ومجده، بعد موسم كارثي للنسيان للميرينغي مع المدربين جولين لوبيتيغي وسانتياغو سولاري هذا العام في قلعة البرنابيو.