لا يمانع وصفه بالوغد.. مورينيو الإنسان يشعر بالعار من صفاته كمدرب

كشف جوزيه مورينيو عن اعتقاده بأن كثيراً من اللاعبين الذين دربهم يمكن أن يصفوه بالوغد، لأن كمدرب براغماتي وناجح ومدمر لأي شخص لا يتفق معه في نفس مستوى الطموح

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/27 الساعة 15:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/27 الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش

في حوار صريح كشف البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أطلق على نفسه قبل سنوات لقب "سبيشيال ون" عن اعتقاده بأن كثيراً من اللاعبين الذين دربهم في الأندية المختلفة يمكن أن يصفوه بالوغد، لأن كمدرب براغماتي وناجح ومدمر لأي شخص لا يتفق معه في نفس مستوى الطموح.

واعترف مورينيو في لقاء مع مذيعة قناة (DAZN) الإيطالية نقلته أغلب الصحف الرياضية الأوروبية الكبرى أنه يشعر بالعار في كثير من الأوقات أن الناس لا تعرف عنه سوى صفاته كمدرب، في حين أنه على المستوى الشخصي عاطفي ويفكر دائماً في الآخرين.

جوزيه مورينيو خلال الحوار مع مذيعة القناة الإيطالية

وأضاف مورينيو الذي درب عديداً من الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد، أن من بين نقاط قوته كمدرب الخبرة والطموح غير المحدود، مؤكداً أن الفوز بالألقاب هو ما يدفع الأندية الكبيرة في أوروبا لمحاولة التعاقد معه، مؤكداً أنه شخصياً لا يقبل تدريب نادٍ لا يملك مسؤولوه طموح الفوز "عندما تعرض علي وظيفة جديدة أسأل ممثلي النادي مباشرة، إذا كان طموحكم هو الفوز بالبطولات وهو الأولوية الأولى لديكم إذن عندها يمكن أن نتكلم في التفاصيل".

واستبعد المدير الفني البرتغالي أن تكون خطوته التدريبية المقبلة في إنجلترا رغم أنه شبه مقيم في لندن هذه الفترة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية عن مستقبله التدريب الذي وصفه بأنه مضمون بالبطولات والألقاب التي سبق له الفوز بها مع الفرق المختلفة التي دربها.

وأضاف مورينيو "متى كانت آخر بطولة فزت بها كمدرب؟! كانت الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد قبل عام ونصف العام فقط، ومتى كان آخر نهائي لعبته؟! قبل 8 شهور في نهائي كأس إنجلترا، البعض يحاول أن يعطي إيحاء بأن إنجازاتي مرَّ عليها 20 عاماً أو يزيد ويبذلون قصارى جهدهم لتجاهل إنجازاتي، لكنني أقول لهم أنها لن تنسى".

المدرب البرتغالي نفى أن يكون ابتعاده عن التدريب منذ إقالته من مانشستر يونايتد في نهاية العام الماضي وقتاً ضائعاً، وقال "لا أظن أنه وقت ضائع، أنا أعمل طوال الـ18 عاماً الماضية دون راحة، لهذا أعتبر هذا الوقت فرصة جيدة لكي أتأمل ما قدمته طوال السنوات الماضية وأعرف أين ومتى أخطأت، على العكس مما يظن البعض فإن كل يوم في الفترة الأخيرة مفيد جداً بالنسبة لي".

تحميل المزيد