خرج البرازيلي فيليبي كوتينيو، لاعب برشلونة الإسباني عن حالة الصمت التي التزم بها تجاه الانتقادات التي طالت طريقة احتفاله بهدفه في مانشستر يونايتد، الأسبوع الماضي، في ربع نهائي إياب دوري أبطال أوروبا، حين قام بسد أذنيه، في إشارة اعتبرها البعض رسالة لجماهير الكامب نو، أنه غير معنيّ بصافرات الاستهجان التي تُطلقها ضده.
كما تحدث كوتينيو لأول مرة أيضاً عن استعداده النفسي للعودة إلى ملعب أنفيلد رود، بعدما غادره قبل أكثر من عام، فقال إنه قلق جداً من تلك العودة وطريقة استقبال جماهير الريدز له.
ويعود كوتينيو إلى الأنفيلد يوم الثامن من مايو/أيار المقبل، حينما يحلّ مع برشلونة ضيفاً على ليفربول في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى البلوغرانا للفوز باللقب الأوروبي الغائب منذ عام 2015، بينما يطمح ليفربول لمعاودة مغامرته في الموسم الماضي، حين بلغ النهائي ضد ريال مدريد، وخسر بثلاثة أهداف لهدف.
كوتينيو الذي قوبل بعاصفة من صافرات الاستهجان لدى نزوله كبديل مساء أمس السبت، في المباراة التي فاز فيها برشلونة على ضيفه ريال سوسيداد، قال إن طريقة احتفاله بالهدف الذي سجَّله في مرمى مانشستر يونايتد، الأسبوع الماضي، ترجع إلى أنه كثيراً ما يضطر لسد أذنيه للحفاظ على تركيزه، وأبدى أسفه للانتقادات التي تعرَّض لها من جانب "قطاع كبير من الصحافة".
وتحدَّث الدولي البرازيلي للمرة الأولى عن احتفاله المثير للجدل حين أغلق عينيه وسدَّ أذنيه بيديه، في إشارة لعدم استماعه للانتقادات التي طالته من جماهير الكامب نو خلال الفترة الماضية.
وأكد كوتينيو أنه لَطالما كان شخصاً يحترم "الجميع"، وأبدى أسفه لأن "قطاعاً كبيراً من الصحافة" لا يفعل نفس الشيء.
وأضاف في نفس الصدد: "كي يرى الناس أنه في أحيان كثيرة أضطر لأن أسدَّ أذنيَّ للحفاظ على تركيزي في المباراة أو في عملي، كي أتجنب أن يؤثر عليَّ أيُّ شيء".
ويعد هذا أول تصريح لكوتينيو عقب احتفاله بهدفه الأسبوع الماضي.
وعقب المباراة قلَّل مدرب الفريق إرنستو فالفيردي وزملاؤه من أهمية صافرات استهجان المشجعين. وقال المدير الفني: "ما حدث مع كوتينيو كان بسبب الجدل المثار حول طريقة احتفاله بهدفه في المباراة الماضية، وهو أمر أخذ أكبر من حجمه. أعتقد أنها أمور لا تستحق الحديث عنها".