أيد لاعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس 18 أبريل/نيسان 2019، حملة نظمتها رابطة اللاعبين المحترفين، لمقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي 24 ساعة؛ تعبيراً عن احتجاجهم على العنصرية.
وحثت الرابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا وويلز على تطبيق المقاطعة اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت غرينتش الجمعة 19 أبريل/نيسان 2019، وقال الاتحاد في بيان، إن الحملة محاولة لزيادة الضغط على شركات التواصل الاجتماعي، والمؤسسات الرياضية لاتخاذ إجراءات أقوى في مواجهة أي إساءة عنصرية.
وقال داني روز مدافع توتنهام هوتسبير، ومنتخب إنجلترا: "لا أريد أن يمر أي لاعب في المستقبل بما مررت به خلال مسيرتي الكروية".
وتابع: "بشكل عام، نحن ببساطة غير مستعدين للوقوف دون أن نحرك ساكناً، في وقت تبذل فيه مؤسسات كرة القدم، وشركات التواصل الاجتماعي جهداً ضئيلاً لحماية اللاعبين من هذه الإساءة البغيضة".
وأعلن كريس سمولينغ، مدافع مانشستر يونايتد، دعم الحملة بعد أيام قليلة من تعرض زميله أشلي يونغ لإساءة عنصرية على تويتر، بعد هزيمة يونايتد أمام برشلونة، وخروجه من دوري أبطال أوروبا.
وقال سمولينغ: "طوال مسيرتي الكروية عوّدت نفسي تحمّل الإساءات العنصرية التي أسمعها، واعتبرتها مجرد جزء من كرة القدم، لكن حان الوقت أمام تويتر، وإنستغرام، وفيسبوك للتفكير في تنظيم الأمور".
وقال تروي ديني قائد واتفورد، الذي أوقف خاصية التعليق على حسابه بموقع إنستغرام؛ بعد تعرضه لإساءة في وقت سابق من هذا الشهر (أبريل/نيسان 2019): "الجمعة سنبعث برسالة إلى أي شخص يوجه إساءة إلى اللاعبين، أو إلى أي شخص آخر، سواء كان من بين الجمهور الحاضر في الملعب، أو عبر الإنترنت، بأننا لن نتهاون في تلك الأمور بكرة القدم" .
وواصل حديثه فقال: "المقاطعة مجرد خطوة واحدة صغيرة، لكن اللاعبين يتحدثون بصوت واحد ضد العنصرية".
وقالت الرابطة إن المقاطعة "خطوة أولى في إطار حملة أكبر للتصدي للعنصرية بكرة القدم".