بعد أن أشار عديد من الأنباء إلى رغبة الروسي رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي، في بيع النادي، في ظل الأزمات الدبلوماسية التي تمنعه من دخول بريطانيا، خرج رئيس النادي اللندني ليحسم الأمر بشكل قاطع.
ونفى الأمريكي بروس باك، رئيس مجلس إدارة تشيلسي، تلك الأنباء، وقال في تصريحات لشبكة Sky Sports البريطانية: "كل شيء يفعله أبراموفيتش يؤكد من جديد، التزامه تجاه النادي، نسمع منه يومياً ويتحدث معنا عن اللاعبين والأنشطة التجارية، لذا أودُّ القول إنه ملتزم تجاه تشيلسي".
ولم يتمكن المالك الروسي للبلوز من حضور أي مباريات لناديه خلال الموسم الجاري، بعدما قطعت إنجلترا العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، وهو ما أثار الشائعات حول رغبته في بيع النادي مقابل 3.3 مليار إسترليني، كما أوقف النادي خططه لبناء استاد جديد، ورغم ذلك نفى باك الأمر قطعياً، مؤكداً استمراره وعدم نيته بيع النادي.
فبعد النتائج السلبية في آخر موسمين لتشيلسي بكل المسابقات، بدأ اليأس يسيطر على أبراموفيتش، لتقول الصحف إنه قرر في خطوة مفاجئة، عرض النادي للبيع، شريطة أن يجلب له مبلغاً إعجازياً مغرياً لا يستطيع أن يرفضه، وحدَّد ذلك بالفعل مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني.
وهو الأمر الذي لفت انتباه أثرياء القوم في بريطانيا، ولِمَ لا أغناهم فعلياً، وهو السير جيم راتكليف، الذي أبدى رغبته في شراء النادي، لكنه متردِّد في تلبية مطالب أبراموفيتش الباهظة، وينوي دخول مفاوضات معه، لتقليل تلك القيمة.
وأكدت الشبكة أن ثروة راتكليف، الذي يقيم بإمارة موناكو الفرنسية، تقدَّر بنحو 21 مليار جنيه إسترليني، وينتمي راتكليف، البالغ من العمر 66 عاماً، إلى مدينة مانشستر، التي نشأ وكبر بها، ولكنه مهووس بتشجيع تشيلسي، حيث حرص على شراء تذاكر موسمية للفريق في السنوات الأخيرة بشكل دائم.