«لسنا فرعاً لبرشلونة».. المدير الرياضي لأياكس ينفي اتهامات التبعية لكتالونيا

بعد الصفقة الأخيرة بانتقال فرينكي دي يونغ إلى برشلونة واقتراب ماتياس دي ليخت، مدافع أياكس، من الذهاب إلى البارسا أيضًا بدأ

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/02 الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/03 الساعة 18:13 بتوقيت غرينتش

بعد الصفقة الأخيرة بانتقال فرينكي دي يونغ إلى برشلونة واقتراب ماتياس دي ليخت، مدافع أياكس، من الذهاب إلى البارسا أيضاً، خرجت كثير من الأحاديث تقول إن أياكس يعد فرعاً لبرشلونة في هولندا، حيث ينتج اللاعبين ثم ينتقلون إلى صفوف الفريق الكتالوني لدعم صفوفه وهم نجوم، إذ ينتمي الفريقان إلى نفس المدرسة وطريقة اللعب والأسلوب للمعلم الكبير يوهان كرويف نجم الفريقين وصاحب الفلسفة الكروية ذاتها؛ وهو الأمر الذي دفع مارك أوفرمارس، المدير الرياضي للفريق الهولندي، إلى نفي كون فريقه تابعاً أو فرعاً للبلوغرانا.

وقال أوفرمارس إن فريقه على علاقة جيدة بنادي برشلونة، ولكنه أوضح حدود العلاقة بين أياكس والنادي الكتالوني، ومدى تأثيرها في قرارات تبادل اللاعبين بينهما، وقال في تصريحات صحفية: "نعلم أنه تجمعنا علاقة جيدة مع برشلونة، الذين يريدون التحدث إلينا من أجل منحهم بعض اللاعبين، لكننا لن نضم كثيراً من لاعبي برشلونة (الشباب)، نحن لسنا فرعاً لهذا النادي. وعلى أي حال، لم يتم تطوير الخطط لدينا حتى الآن".

وكان برشلونة قد تعاقد رسمياً مع فرينكي دي يونغ لاعب وسط أياكس، الذي سينضم إلى البلوغرانا بداية من الموسم المقبل، في حين يقترب مدافع الفريق الهولندي، دي ليخت، من الالتحاق بزميله، والانضمام إلى الفريق الكتالوني بنهاية الموسم الجاري.

دي يونغ أحدث المنضمين من أياكس لصفوف برشلونة الإسباني

وكانت تقارير صحفية عدة قد أشارت إلى أن برشلونة ينوي إعارة عدد من لاعبيه الشباب إلى أياكس، للاستفادة من قدرة النادي الهولندي على تطوير الشباب، ومنحهم فرصة مناسبة للمشاركة في عدد أكبر من المباريات.

وانتشرت هذه الأقاويل كثيراً، فتجد على مدار التاريخ بالعقود الأخيرة نجوماً ومدربين هولنديين بشكل كبير، أمثال باتريك كلويفرت وأوفرمارس نفسه ومارك فان بوميل وفان برونكهورست وبعض النجوم الهولنديين، بالإضافة إلى المدرب المخضرم لويس فان غال ثم فرانك ريكارد، وذلك لتقارب المدرسة الفنية كثيراً بين الناديين والتي كان لكرويف يد كبيرة في ذلك، حيث انتقل إلى برشلونة لاعباً ثم مدرباً بعد تجربته مع أياكس، ونقل أسلوبه ذلك ما يُعرف بالكرة الشاملة في البارسا، وبات منذ ذلك الحين أسلوباً للفريق الكتالوني.

وجاء بيب غوارديولا تلميذ كرويف، ليحدّث تلك الطريقة ويخرج منها أفضل شيء ممكن، في فترة احتل فيها أوروبا وكل البطولات المحلية.

تحميل المزيد