فاجأ خوان فرانسيسك فيرر الشهير باسم روبي مدرب فريق إسبانيول إدارة وجماهير النادي الكتالوني بنصيحة مهمة حول نجم البلوغرانا ليو ميسي، وذلك في أول رد فعل له على تألق ميسي وتسجيله هدفين فاز بهما برشلونة على إسبانيول في الجولة التاسعة والعشرين.
روبي نصح إدارة برشلونة وجماهير الفريق بأن يستمتعوا بمشاهدة ميسي طالما كان ذلك في استطاعتهم، قبل أن يعتزل اللعب، مضيفاً أنه شخصياً أتيحت له فرصة تاريخية بمشاهدة هذا النجم الفذ عن قرب، عندما كان يعمل ضمن الإطار الفني لبرشلونة مع المدرب الراحل تيتو فيلانويفا عام 2012.
روبي الذي تلقى وفريقه التحية من جماهير برشلونة الحاضرة في ملعب كامب نو تقديراً للأداء القوي الذي قدمه أغلب فترات المباراة، قال إن إسبانيول كان يستحق الخروج بنقطة من المباراة لأنه كان نداً للبارسا طوال المباراة ونجح في تحجيم قدرات ميسي، لكن ليو أثبت أنه لا يمكن إيقافه.. على الأقل في بعض أوقات المباراة".
وختم نصيحته قائلاً إنه من السهل على أي مشاهد يشاهد مباراة لبرشلونة أن يعرف إن كان ميسي يشارك فيها أم لا، لأن هناك فارقاً واضحاً بين البلوغرانا مع ميسي ونفس الفريق بدونه.
وكان النجم الأرجنتيني قد واصل سحره بعد أن سجل هدفين قاد بهما برشلونة لحسم دربي كتالونيا على حساب إسبانيول في اللقاء الذي أقيم على ملعب كامب نو.
وبعد شوط أول سلبي بين الفريقين، جاءت الانفراجة في الدقيقة 71 وبالتخصص من ركلة ثابتة من على حدود المنطقة نفذها 'ليو' بطريقته من فوق الحائط البشري، حيث ذهبت "ملولبة" باتجاه المرمى ليرتبك مدافع إسبانيول الذي كان واقفاً على خط المرمى ويحولها برأسه داخل الشباك.
وعندما كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة، واصل 'البرغوث' الأرجنتيني هوايته في لدغ شباك منافسيه بهدف ثان له وللبلوغرانا إثر هجمة مرتدة سريعة من جهة اليسار عن طريق فيليبي مالكوم الذي اخترق منطقة الجزاء، ثم هيأ الكرة لميسي القادم من الخلف فاستقبل الكرة بتسديدة مباشرة داخل الشباك.
وواصل قائد البارسا بهذه الثنائية تربعه على عرش هدافي الليغا بـ31 هدفاً، بفارق 13 هدفاً عن أقرب ملاحقيه وشريكه في هجوم الفريق الأوروغوياني لويس سواريز.