بعد فترة غير موفقة للبرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث رحل عن قيادته مُقالاً في نهاية العام الماضي، يرغب "سبيشال وان" في العودة القوية لعالم التدريب، ليُثبت أنه مازال مدرباً كبيراً، ويردّ على كل منتقديه خلال الفترة الماضية، ولكن مع فريق من الصفِّ الثاني في أوروبا، ليُكرر تجربته الناجحة مع بورتو عندما تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2004.
وكشف تقرير صحفي فرنسي أن مورينيو بات قريباً من خوض تجربة جديدة، على مقعد المدير الفني، بعد 3 أشهر من الراحة الإجبارية، فبعد أن أصبح خارج حسابات نادي إنتر ميلان الإيطالي لخلافة لوتشيانو سباليتي، بات أقرب إلى العودة إلى عالم التدريب عبر بوابة أحد فرق الدوري الفرنسي.
وأشارت التقارير إلى أن البرتغالي لن يقود فريق باريس سان جيرمان، الذي يقتنع حالياً بمدربه الألماني توماس توخيل، ولكنه قد يكون مدرباً لموناكو أو ليون خلال الفترة القادمة.
لتكون تلك بمثابة التجربة الأولى لمورينيو رفقة نادٍ بميزانية محدودة، منذ تجربته الناجحة مع بورتو، التي شهدت حصدَه للقب دوري الأبطال، قبل أن يتنقل بين أكابر القارة تشيلسي وإنتر وريال مدريد ومانشستر يونايتد.
ودعمت التقارير هذه الأنباء بالتصريحات التي أدلى بها سبيشيال وان مؤخراً، بأنه لا يقول "لا" إذا تلقَّى عرضاً للعمل في الدوري الفرنسي خلال الفترة المقبلة، حيث لن يعود الإنتر للتحدث مع مورينيو، إلا إذا تمت إقالة المدرب سباليتي، خاصة أن القوة المالية للنيراتزوري تتفوق على كل أندية الدوري الفرنسي، باستثناء صاحب الصدارة فريق باريس سان جيرمان.
فهل ينجح مورينيو في مغامرته الجديدة، بعد السنوات الكثيرة تلك منذ قيادته لتجربة بورتو الناجحة؟ ويُثبت أنه مازال عبقرياً في التدريب، أم سيخسر الرهان مرةً أخرى ولا يوفق، ويكون ذلك إيذاناً بنهاية مسيرة مدرب من كبار المدربين في تاريخ كرة القدم ومع بداية الألفية الجديدة.
يذكر أن مورينيو نجح في الفوز بألقاب الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي، الدوريات الثلاثة الكبار، كما فاز بلقبين في دوري الأبطال، ولقب في الدوري الأوروبي، والعديد من الكؤوس في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، في مسيرة كبيرة لمدرب استثنائي.