أغنى رجل في بريطانيا.. تشيلسي قد يشهد نقلة نوعية بانتقال ملكيته من إبراموفيتش

بعد النتائج السلبية في آخر موسمين لـ تشيلسي بكل المسابقات، يبدو أن اليأس بدأ يسيطر على الروسي رومان إبراموفيتش، مالك الفريق اللندني الشهير، ليقرر في خطوة

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/19 الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/19 الساعة 19:52 بتوقيت غرينتش

بعد النتائج السلبية في آخر موسمين لـ تشيلسي بكل المسابقات، يبدو أن اليأس بدأ يسيطر على الروسي رومان إبراموفيتش، مالك الفريق اللندني الشهير، ليقرر في خطوة مفاجئة عرض النادي للبيع، شريطة أن يجلب له مبلغاً إعجازياً مغرياً لا يستطيع أن يرفضه، وحدَّد ذلك بالفعل مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني، الأمر الذي لفت انتباه أثرياء القوم في بريطانيا، ولِمَ لا أغناهم فعلياً، وهو السير جيم راتكليف، الذي أبدى رغبته في شراء النادي، لكنه متردِّد حول تلبية مطالب إبراموفيتش الباهظة، وينوي دخول مفاوضات معه لتقليل تلك القيمة.

وكشفت تقارير بريطانية، أن ثروة راتكليف، الذي يقيم في إمارة موناكو الفرنسية، تقدر بنحو 21 مليار جنيه إسترليني، وهو الآن يرعى فريق "سكاي" العملاق للدراجات النارية، مقابل إنفاق 35 مليون جنيه إسترليني سنوياً، وقد ارتبط اسمه بشراء تشيلسي بالفعل في العام الماضي.

وأضافت التقارير أن شراء فريق "سكاي" لن يُخمد محاولات راتكليف للاستحواذ على تشيلسي، لكنه ليس مستعداً للرضوخ أمام طلبات إبراموفيتش المالية، ليقرر خوض مرحلة من المفاوضات معه، لتقليل تلك الفجوة الكبيرة في القيمة التي حدَّدها لبيع البلوز، وقد تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجةً كبيرة في ذلك الشأن.

نتائج تشيلسي بالفترة الأخيرة ساهمت في قرار أبراموفيتش ببيع النادي
نتائج تشيلسي بالفترة الأخيرة ساهمت في قرار أبراموفيتش ببيع النادي

ورغم أن النادي اللندني أكد في وقت سابق أنه ليس معروضاً للبيع، ولكن لا يبدو الروسي إبراموفيتش مرتاحاً بملكية تشيلسي حالياً، حيث غاب عن جميع مباريات الفريق على ملعب ستامفورد بريدج، بسبب ممانعة السلطات البريطانية إصدار تأشيرة دخول له، علماً أنه يخطط لإعادة بناء ملعب الفريق بقيمة مليار جنيه إسترليني.

وينتمي راتكليف، البالغ من العمر 66 عاماً، لمدينة مانشستر، التي نشأ وكبر بها، ولكنه مهووس بتشجيع تشيلسي، حيث حرص على شراء تذاكر موسمية للفريق في السنوات الأخيرة بشكل دائم.

وعانى البلوز في آخر موسمين، بعد أن كان بطلاً للبريميرليغ مع الإيطالي أنطونيو كونتي، حيث فشل خلال آخر موسمين في تحقيق أي نتائج إيجابية، فظهر باهتاً مع كونتي في موسمه الثاني والأخير، قبل أن يواصل الفشل هذا الموسم مع مواطنه ماوريسيو ساري، حيث ابتعد عن المراكز الأربعة الأولى بترتيب المسابقة، كما أنه خسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، ولا ينافس سوى في الدوري الأوروبي، البطولة المتبقية له.

تحميل المزيد