تربع كابوس خروج إنتر ميلان المذل من الدوري الأوروبي على يد آينتراخت فرانكفورت الألماني، على أغلفة الصحف الإيطالية الصادرة صباح اليوم الجمعة، واصفة إياها بالخسارة الفاضحة لرجال المدرب لوتشيانو سباليتي الذي بقي في خطر شديد لفقدان منصبه خلال الفترة القادمة، خاصة في مباراة الديربي أمام ميلان بعد أيام قليلة من تلك الخسارة المهينة للعملاق الإيطالي.
وخرجت صحيفة " la gazzetta dello sport" بعنوان "إنتر والكابوس الأسود، سباليتي يودع اليوروبا ليغ، والاَن الديربي بمثابة كابوس، خطأ ساذج من دي فري يمنح فرانكفورت تذكرة التأهل، وبيريسيتش غير موجود".
فيما عنونت صحيفة "corriere dello sport" بعنوان "إنتر ميلان يودع الدوري الأوروبي، بعد الإقصاء أمام فرانكفورت بهدف نظيف، ونابولي يعبر للدور التالي ويخاطر بمواجهة ساري".
وأضافت في محور آخر عن إيقاف كريستيانو رونالدو المحتمل بعد احتفاله المثير أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال: "هم يريدون إيقاف رونالدو، صحيفة إسبانية تنشر صورة رونالدو وهو يقوم بتصرف غير لائق أمام جماهير أتلتيكو مدريد.. واليويفا يمكن أن يحقق في الأمر".
فيما قالت صحيفة "tuttu sport" في عنوانها: "أتلتيكو مدريد ينوي اتخاذ إجراء ضد كريستيانو بعد إشارته عقب الهاتريك".
وأضافت: "إنتر، يا لها من كارثة.. آينتراخت يفوز في سان سيرو (1-0)، ونابولي يسقط أمام سالزبورغ 1-3 لكنه يعبر لربع نهائي اليوروبا ليغ، وسباليتي يخاطر بمقعده بعد الديربي".
وفي أول تعليق له عقب تلك الخسارة المذلة قال سباليتي، إن فريقه أخطأ من البداية عقب وداع الدوري الأوروبي أمام فرانكفورت أمس، وطالب لاعبيه بتطوير الأداء قبل ديربي ميلانو، بعد غد الأحد، أمام ميلان بالدوري الإيطالي.
وكان النيراتزوري قد تعادل سلبياً خارج ملعبه في ذهاب دور الـ 16 للدوري الأوروبي، لكنه فشل في إدراك التعادل بعدما اهتزت شباكه على أرضه في مباراة العودة بعد البداية بـ 6 دقائق لتتبخر آخر فرص الفريق في الفوز بلقب هذا الموسم.
وقال سباليتي: "لقد افتقدنا القليل من كل شيء، فقدنا التوازن وتوترت أعصاب اللاعبين واستفاد المنافس من هذا الوضع، وعندما بدأنا في التعافي قدمنا أداء سيئا ولم يكن هناك المساحات المناسبة بين المراكز المختلفة".
واعترف سباليتي أيضاً بأنه ربما لم يتخذ قراراً صائباً بالدفع بالمهاجم كيتا بالدي من البداية بعد تعافيه مباشرة من الإصابة قائلاً: "اختيار كيتا في التشكيلة الأساسية كان متسرعا بعض الشيء؛ لأنه غاب عن العديد من المباريات وكان من الصعب عليه استعادة لياقته والانسجام مع إيقاع الفريق".
ويعاني إنتر من موسم كارثي هذا العام، إذ ودع كل البطولات وموقفه بعيد عن المنافسة في الكالتشيو، كما أنه مليء بالمشاكل والأزمات هذا الموسم، وكان أخرها أزمة مهاجمه وقائده السابق ماورو إيكاردي، الذي سحبت منه شارة قيادة الفريق بعد هجوم وكيلته وزوجته واندا نارا على الإدارة ومماطلتها في تجديد عقد مع الإنتر.
