مدرب إيفرتون ينتقد رغم العقوبات.. فضيحة تحكيمية في الدوري الإنجليزي تقود لرقم قياسي

شهدت مباراة نيوكاسل يونايتد مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي مهزلة تحكيمية، لكن الطريف أنها قادت نيوكاسل إلى تحقيق رقم قياسي لم يتحقق منذ 16 عاماً

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/10 الساعة 09:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/10 الساعة 09:29 بتوقيت غرينتش

شهدت مباراة نيوكاسل يونايتد مع إيفرتون في الجولة الـ29 للدوري الإنجليزي الممتاز والتي أقيمت السبت 9 مارس/ آذار 2019، وانتهت بفوز صاحب الأرض بنتيجة 3-2، وهو ما يمكن اعتباره مهزلة تحكيمية بكل المقاييس، لكن الطريف أنها قادت نيوكاسل إلى تحقيق رقم قياسي لم يتحقق منذ 16 عاماً.

فقد شهدت الدقيقة الـ83 من عمر المباراة تسجيل نيوكاسل هدفه الثالث من تسلل واضح بإمكان أي إنسان أن يراه مهما كان ضعيف البصر، حيث كان هناك 5 لاعبين (أي نصف فريق نيوكاسل بالتمام والكمال) متسللين، إلا أن مساعد الحكم لم يرفع رايته، واحتسب الحكم من ثم الهدف الذي رجح كفة صاحب الأرض، ليفوز باللقاء بعدما كان متأخراً بهدفين نظيفين.

وعقب المباراة تخلت وسائل الإعلام البريطانية عن وقارها المعروف، للتحدث عن عدم صحة الهدف، ونقلت انتقاد مدرب إيفرتون، ماركو سيلفا، طاقم التحكيم، وقالت BBC Sport: "عاصفة نيوكاسل تضرب إيفرتون بهدف تسلل"، وقالت   Sky Sports: "ماركو سيلفا يحتد على الحكام، لتجاهلهم احتساب تسلل في هدف الفوز لنيوكاسل"، وكتب موقع 101 great goals "5: مشاكل كبيرة في فوز نيوكاسل على إيفرتون".

وكان البرتغالي سيلفا قد انتقد قرار الحكام عدم احتساب التسلل، قائلاً في تصريحات عقب المباراة، إن هدف الفوز كان خطأً كبيراً من طاقم التحكيم، "كان تسللاً واضحاً، عندما تشاهد الصورة لم يكن هناك لاعب أو اثنان متسللان، وإنما 5 لاعبين كانوا يقفون على خط واحد في موقف تسلل.. 5 لاعبين كاملين".

ومن المحتمل أن يتعرض سيلفا لتوقيع عقوبة عليه من قِبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تحظر لوائحها على مدربي ولاعبي الفرق المشارِكة في الدوري انتقاد الحكام علناً في وسائل الإعلام، لكن يبدو أن الكيل طفح بسيلفا، لدرجة أنه لم يعد يهتم بالعقوبة.

الطريف أن الهدف غير الشرعي قاد نيوكاسل إلى تحقيق رقم قياسي لم يتحقق منذ 16 عاماً، وهو العودة في النتيجة بعد التأخر بهدفين، وكانت المرة الأخيرة التي ينجح فيها في تحويل النتيجة أمام فولهام في أكتوبر/تشرين الأول عام 2003، حينما كان يدربه المخضرم بوبي روبسون.

تحميل المزيد