لن يتعجل في اتخاذ قراره.. مورينيو يتعلم من أخطاء الماضي في ريال مدريد

بعد أن أفادت أنباء صحفية بقرب تولي البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب السابق لمانشستر يونايتد، المسؤولية الفنية لـ ريال مدريد مرة أخرى خلال الموسم المقبل

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/09 الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/09 الساعة 15:16 بتوقيت غرينتش

بعد أن أفادت أنباء صحفية بقرب تولي البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب السابق لمانشستر يونايتد، المسؤولية الفنية لـ ريال مدريد مرة أخرى خلال الموسم المقبل، خرج مورينيو بتصريحات تؤكد أنه ليس متعجلاً بشأن اتخاذ قراره بتدريب فريق جديد في مسيرته وخاصة ريال مدريد؛ لأنه ليس في حاجة ماسّة للعودة للتدريب الآن وسينتظر حتى نهاية الموسم لاتخاذ قراره النهائي بكل هدوء وتروٍّ، ليتفادى أخطاء الماضي في ريال مدريد.

وقال مورينيو في تصريحات صحفية عن تولي قيادة ريال مدريد: "أنا هادئ جداً ولست في حاجة ماسّة إلى التدريب، فأنا أتعلم وأفعل الأشياء التي لا يمكنني القيام بها أثناء التدريب، بالطبع آمل أن أحصل على عمل في بداية الموسم الجديد".

وأضاف: "ريال مدريد نادي كبير ومحبب لقلبي، ولكنني أحتاج إلى دراسة أمور عدة قبل اتخاذ قرار، ولكي أتفادى أخطاء الماضي، فأنا أبحث عن الهدوء والاستقرار خلال خطوتي القادمة في مسيرتي التدريبية".

وعن خروج الريال من أياكس في دوري الأبطال علق "أياكس فعل ما قدمه في مباراة الذهاب، لكنه خاض الإياب وهو ليس لديه ما يخسره بجانب الضغط على ريال مدريد، وسجلوا هدفاً، ولم يكن للريال رد فعل قوي، فاستقبلوا هدفين آخرين، لقد كانت مفاجأة بالطبع للجميع ولم تخطر على بال أحد، أياكس الشجاع عمق جرح الريال الذي كان يُعاني لاعبوه على المستوى النفسي".

مورينيو متردد بشأن تولي تدريب ريال مدريد مرة أخرى
مورينيو متردد بشأن تولي تدريب ريال مدريد مرة أخرى

وذكرت العديد من التقارير أن مورينيو هو المرشح الأقرب لتولي مهمة إعادة الريال إلى الواجهة مرة أخرى خلال الموسم المقبل، بعد موسم للنسيان هذا العام مع لوبيتيغي وسولاري، يأتي بعده الفرنسي زين الدين زيدان الذي يبدو أنه يميل لخوض تجربة تدريب يوفنتوس في الموسم المقبل عن تدريب الميرينغي مرة أخرى.

وكان مورينيو قد أشرف على تدريب الفريق الملكي عام 2011 الماضي، وقدم 3 مواسم جيدة نسبياً معه، إلا أنه رحل في آخر مواسمه مصاحباً معه العديد من المشاكل والصدامات مع عدد من نجوم الفريق، وعلى رأسهم إيكر كاسياس وسيرخيو راموس ومواطنيه كريستيانو رونالدو وكليبر بيبي، كما أن الموسم الأخير لم يشهد تتويج اللوس بلانكوس باياً من البطولات الثلاثة الكبرى "الليغا وكأس الملك ودوري الأبطال".

تحميل المزيد