أقر المدير الفني لمنتخب إسبانيا لكرة القدم، لويس إنريكي بأن علاقته مع مهاجم برشلونة ليونيل ميسي، شهدت مرحلة من التوتر حين كان الإسباني يدرب البلوغرانا، لكنه أكد أنه لا يسعه الآن سوى أن يقول أمورا رائعة عن اللاعب الأرجنتيني.
وفي مقتطفات من مقابلة أجراها مع برنامج "بارليم دي فوتبول" تبثها إذاعة "راديو كتالونيا" السبت، قال إنريكي الذي درب الفريق الكتالوني بين عامي 2014 و2017، "إلى أن تم تسوية الأمر، كان هناك فترة من التوتر لم أبحث عنها لكنها حدثت و اضطررت للتعامل مع الوضع".
واستطرد "لكن في وقتنا الحالي، لا يسعني سوى أن أقول أمورا رائعا عن ليو ميسي".
كما أكد إنريكي أنه في بداية موسم 2016-2017، أخطر النادي الكتالوني بأنه سيكون الموسم الأخير له مع الفريق.
وأوضح "في بداية موسمي الثالث مع البارسا أخطرت النادي ليبحث عن مدرب جديد. بشكل يحمل بعض الأنانية، شعرت أنه لم يعد لدي مزيد من الطاقة لأقدمها".
وتابع إنريكي "فكرت أيضا أنه مع فريق يمتلك لاعبين استثنائيين مثل البارسا كان التجديد سيكون غاية في السهولة…فكان يمكنني توقيع عقد ضخم والاستمرار في بيتي وقيادة أفضل اللاعبين…لكنني أعتقد أن اللاعب في مرحلة ما يحتاج لسماع خطاب جديد".
من ناحية أخرى أشاد مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بعودة ميسي للمنتخب الذي لم يلعب له منذ مونديال روسيا 2018.
وقال سكالوني "يحب الكثيرون الاسترخاء خلال فترة الوديات لكنه فضّل المجيء، لتجمع المنتخب قبل المباراتين الوديتين المقبلتين للألبيسيليستي".
ولم يكشف سكالوني عما إذا كان ميسي سيخوض المباراتين أمام فنزويلا في مدريد يوم 26 مارس/آذار الجاري، ثم مباراة المغرب في طنجة أم لا، مؤكدا أنه "من الصعب "توقع الحالة الكروية" للاعب.
وأضاف "حين لا يظهر، فإنه يظهر"، معتبرا أن العودة للاعتماد على لاعب روساريو من جديد "خطوة"، رغم أنه "يلعب عددا كبيرا من المباريات".
وكانت عودة ميسي لقائمة المنتخب هي الخبر الذي كان الجميع في انتظاره، منذ آخر مشاركة له مع التانجو في 30 يونيو/حزيران الماضي أمام فرنسا وهي المباراة التي أقصي فيها منتخب بلاده من دور الـ16 من بطولة كأس العالم.
وأعلن المدرب الأرجنتيني عن قائمة تضم عدة مفاجآت حيث يظهر مرة أخرى وبعد غياب أنخل دي ماريا، وبعض من اللاعبين المحليين في الدوري الأرجنتيني، بينما يغيب سيرخيو أجويرو هداف الدوري الانجليزي.