المصائب لا تأتي فرادى.. نيمار المثير للأزمات دائماً يزيد متاعب سان جيرمان

يبدو أن عادة البرازيلي نيمار دا سيلفا أصبحت اختلاق الأزمات والمشاكل دوماً، دون التركيز في مهمته الأساسية، وهي لعب كرة القدم

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/07 الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/07 الساعة 17:44 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - French Cup - Round of 32 - Paris St Germain v RC Strasbourg - Parc des Princes, Paris, France - January 23, 2019 Paris St Germain's Neymar during the match REUTERS/Charles Platiau

يبدو أن عادة البرازيلي نيمار دا سيلفا أصبحت اختلاق الأزمات والمشاكل دوماً، دون التركيز في مهمته الأساسية، وهي لعب كرة القدم وتقديم مستويات جيدة والتركيز فقط داخل المستطيل الأخضر مع فريقه باريس سان جيرمان، حيث أصبح في مأزق جديد، بعدما انفجر بتصريحات غاضبة تجاه طاقم تحكيم تقنية الفيديو بمباراة مانشستر يونايتد، التي انتهت بتأهل الشياطين الحمر إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالفوز بنتيجة 3/1 على ملعب "حديقة الأمراء".

ونشر نيمار صورة بحسابه الرسمي على إنستغرام، لزميله برسنيل كيمبيمبي وهو يتصدى لتسديدة ديوغو دالوت، وهي اللقطة التي احتسبها الحَكم ركلة جزاء بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو، ليسجل منها ماركوس راشفورد هدف التأهل في الوقت القاتل.

وكتب النجم البرازيلي على الصورة: "من العار أن نضع 4 أشخاص لا يفهمون شيئاً في كرة القدم، لمتابعة الإعادة بالتصوير البطيء أمام شاشات التلفزيون"، وتساءل نيمار: "أين يضع اللاعب يده، في مكان آخر؟".

وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن نيمار مهدَّد بالإيقاف مباراتين أو 3 لقاءات من النسخة المقبلة بدوري أبطال أوروبا، بسبب تصريحاته المسيئة إلى الحكام، وفقاً للوائح البطولة، إذ رأى مسؤولو "اليويفا" أن هذه التصريحات سلوك غير رياضي.

نيمار بات مثيراً للأزمات والمشاكل أكثر من اهتمامه بكرة القدم
نيمار بات مثيراً للأزمات والمشاكل أكثر من اهتمامه بكرة القدم

وهو الأمر نفسه الذي حدث مع الإيفواري سيرجي أورييه، لاعب توتنهام الحالي، عندما كان لاعباً في سان جيرمان، بعد طرد زلاتان إبراهيموفيتش في المباراة التي أسفرت عن خروج بطل الدوري الفرنسي أمام تشيلسي في عام 2015.

ويعمل "اليويفا" حالياً، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، على تشديد العقوبات تجاه الإساءة إلى حكام كرة القدم من أجل الحد من هذه الظاهرة، وهو الأمر نفسه الذي يدرس الاتحاد الإسباني تطبيقه أيضاً.

وغاب نيمار عن اللقاء وتابَعه من مدرجات المقصورة الرئيسة، وذلك في ظل تعافيه من إصابة بكاحل القدم اليمنى، ليؤكد المقولة الدارجة بأن المصائب لا تأتي فرادى، فلم يكتفِ بخروج فريقه المحزن من المسابقة وغيابه للإصابة، وتراجع مستواه أيضاً في الفترة الأخيرة، بل زاد متاعب فريقه بغيابه المحتمل مباريات عديدة عن النسخة المقبلة للموسم القادم في دوري أبطال أوروبا، لتكون الأزمات هي السمة المميزة لنيمار بالملاعب في السنوات الأخيرة، وليس لعب كرة القدم والوقوف على منصات التتويج بالألقاب.

تحميل المزيد