سيتحول من متمرد إلى بطل.. ماذا لو تألق كيبا في ركلات الترجيح وقاد تشيلسي للفوز على السيتي؟!

خطف الإسباني كيبا أريزابالاغا حارس تشيلسي الأضواء خلال نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام مانشستر سيتي حيث رفض التغيير في واقعة غريبةٍ

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/26 الساعة 09:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/25 الساعة 21:17 بتوقيت غرينتش

خطف الإسباني كيبا أريزابالاغا حارس تشيلسي كل الأضواء خلال نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام مانشستر سيتي مساء الأحد 24 فبراير/شباط 2019، والتي انتهت لمصلحة الفريق السماوي بركلات الترجيح، حيث رفض التغيير في واقعة غريبةٍ، وهو ما عطَّل المباراة دقائق وجعل المدرب الإيطالي، ماوريسيو ساري، يدخل في نوبة من الغضب، لعصيان لاعبه الأمر، وجاءت خسارة البلوز لتزيد الطين بلة وتجعل اللاعب محل انتقاد وهجوم من الجميع في إنجلترا.

كيبا ينجح في التصدي لتسديدة ليروي ساني
كيبا ينجح في التصدي لتسديدة ليروي ساني

وعانى كيبا سوء حظ أيضاً في ركلات الترجيح، حيث اقترب من التصدي لركلة أغويرو قبل أن تفلت من يديه لتتهادى داخل المرمى، ثم نجح في التصدي للركلة الثالثة التي سددها ليروي ساني، ليتعادل الفريقان بعدما كان جورجينيو قد أضاع الركلة الأولى لتشيلسي.

تسديدة اغويرو تفلت من بين يدي الحارس المتمرد
تسديدة اغويرو تفلت من بين يدي الحارس المتمرد

إلا أن الحارس لم يفرح طويلاً لتصدّيه للكرة، بعدما أضاع زميله ديفيد لويز الركلة الرابعة لتشيلسي عندما صوَّبها تجاه العارضة، ليضيع مجهود الحارس الشاب، ويخسر فريقه اللقب، وهو الأمر الذي سلط الضوء أكثر على اللقطة السلبية من كيبا تجاه مدربه ساري.

كان من الممكن أن ينسى الجميع تلك اللقطة

لو صارت الأمور في اتجاه آخر كأن يتصدى لأكثر من ركلة ترجيحية وينجح زملاؤه في تسجيل ركلاتهم، ويفوز البلوز بالكأس على حساب السيتي، مثلما فعل حراس عظماء من قبلُ، على شاكلة جيجي بوفون في نهائي كأس العالم 2006، وفي أكثر من مباراة مع يوفنتوس فريقه السابق؛ وكذلك مانويل نوير مع بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا؛ وعصام الحضري نجم المنتخب المصري والأهلي السابق، الذي لطالما تميَّز في تلك الركلات الترجيحية.

ولذلك نعرض في النقاط الآتية، كيف سيكون الوضع إذا نجح كيبا في التألق بالركلات الترجيحية، وقيادة تشيلسي لتحقيق الفوز ورفع كأس الرابطة.

معشوق الجماهير

بلا شك، كان كيبا سيكون معشوق الجماهير الأول في تلك الليلة، وسينسى الجميع مع تألقه وقيادته الفريق لتحقيق الفوز، كل ما فعله في لقطته المؤسفة مع المدرب ساري، خلال المباراة نفسها، وهو الأمر الذي قد يجعله واحداً من قادة الفريق خلال السنوات المقبلة، خاصة مع صغر سنه (24 عاماً).

عفو كامل

إذا تألق وقاد فريقه لرفع كأس البطولة، كان سيحصل على عفو كامل من مدرب الفريق ماوريسيو ساري أولاً، ثم من إدارة تشيلسي ومالكه رومان أبراموفيتش، بدلاً من أن يتعرض لعقوبات قاسية كما هو محتمل خلال الساعات القادمة؛ بسبب واقعته المؤسفة.

بطل تاريخي

أن تتصدى لأكثر من ركلة جزاء وتُتوِّج فريقك ببطولة كبيرة، على حساب منافس أقوى مثل مان سيتي، من المرجح أن تدخل التاريخ، وتظل عالقاً في أذهان المشجعين فترة طويلة، مثلما حدث مع حارس نادي الاتحاد السكندري في مصر عرابي، الذي لا يعرف أحد عنه أكثر من نجاحه في التصدي لـ5 ركلات ترجيحية بمباراة واحدة، مرة واحدة في حياته الكروية، المجهولة كلياً.

تحميل المزيد