أصبح الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، في وضع صعب للغاية هذا الموسم، بعد أن دخل في مشاكل مع الإدارة، وتم استبعاده من الفريق، وربما يكون مصيره الرحيل في الصيف المقبل، قبل أن يتعرَّض لضربة جديدة تهدد موسمه بالانتهاء، حيث هاجمته لعنة الإصابة بالتهابات في الركبة، لتنطبق عليه الحكمة التي تقول "المصائب لا تأتي فرادى".
وكشفت تقارير صحفية إيطالية، أن إيكاردي يعاني من هذه الإصابة منذ مطلع الموسم الحالي، إلا أنه كان يفضل مواصلة المشاركة في المباريات، ويفكر في الخضوع لعملية جراحية للتخلص من الالتهابات نهائياً، إلا أنه حتى الآن لم يتخذ قراره النهائي.
وسيكون اللاعب موجوداً في مركز تدريبات الإنتر من أجل مواصلة العلاج، لاسيما أنه لن يلعب أمام فيورنتينا في المباراة القادمة، بسبب مشاكله الأخيرة مع الإدارة، وهجوم واندا نارا زوجته ووكيلة أعماله عليها، بسبب رفض تجديد عقده مع النيراتزوري حتى هذه اللحظة، مما أدى لتجريده من حمل شارة قيادة الفريق.
المثير ليس في تعرضه للإصابة في هذا التوقيت، لأن كل اللاعبين معرضون لها، ولكن في تعرضه لكل تلك المصائب في فترة زمنية متقاربة، ما يعد "نحساً" كبيراً للمهاجم الأرجنتيني قبل انطلاق بطولة كوبا أميركا الصيف المقبل، وأيضاً فترة الانتقالات الصيفية، حيث كان يأمل في اللعب خلال الفترة المقبلة ليرحل عن إنتر ويتجه نحو فريق كبير، مثل ريال مدريد أو باريس سان جيرمان، مما يعزز من فكرة إصابته بلعنة "الأفاعي"، وهو لقب فريق إنتر، بسبب تمرده عليهم هذا الموسم، ورفضه تجديد عقده.
فيما أوضح الطاقم الطبي لإنتر أن فترة علاج إيكاردي ستستمر لمدة 3 أسابيع، وبالتالي لن يعود قبل 7 مارس/آذار المقبل، وسيغيب عن مباريات إنتر أمام كل من: كالياري، آينتراخت فرانكفورت (الدوري الأوروبي)، وسبال، كما كشف الطاقم الطبي أن خضوعه لجراحة قد يمثل الحل المثالي لحالته، لكنه سيُبعده حتى نهاية الموسم.
وكشفت الصحف أن إدارة الإنتر بدأت بالفعل في البحث عن بدائل لتعويض رحيل إيكاردي المحتمل، مشيرة إلى أن روميلو لوكاكو، مهاجم مانشستر يونايتد، هو أحد الأسماء التي تثير اهتمام إدارة الإنتر كثيراً، بجانب إيدين دجيكو لاعب روما، ودوفان زاباتا مهاجم أتلانتا، وتيمو فيرنر مهاجم لايبزيغ.