كرة القدم لا تعرف التحالفات.. منصور بن زايد يحاصر في الصين نادي محمد بن سلمان المحتمل

أقدم نادي مانشستر سيتي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على شراء ناد في الصين في محاولة لحصار التواجد الكثيف لجاره مانشستر يونايتد في جنوب شرق آسيا

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/21 الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/21 الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش

أقدم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، شقيق ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على شراء ناد يلعب في دوري الدرجة الثانية في الصين في خطوة اعتبرتها وسائل الإعلام الأجنبية محاولة لحصار التواجد الكثيف لجاره مانشستر يونايتد في جنوب شرق آسيا.

وربطت تقارير مختلفة بين النادي الإنجليزي الشهير الملقب بـ "رد ديفلز" وبين رغبة الأمير محمد بن سلمان في شرائه وقدرت أن ولي العهد السعودي عرض ما قيمته 3.8 مليار

جنيه إسترليني على ملاك النادي الحاليين عائلة غليزر الأمريكية، قبل أن يخرج وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة لينفي تلك الأخبار أو أن الأمير لديه رغبة في شراء النادي.

وترتبط السعودية والإمارات بتحالف قوي في الفترة الأخيرة على المستوى السياسي.

وذكرت صحيفة "The Times" البريطانية العريقة أن الشيخ منصور مالك مانشستر سيتي أقدم على شراء النادي الصيني، بهدف حصار الشعبية الجارفة لمانشستر يونايتد في الصين خصوصاً وفي شرق آسيا عموماً، خاصة أن الجار اللدود لا يملك أسهماً في أي ناد صيني ما يجعل تواجد السيتي هو الأول لنادٍ إنجليزي كبير في تلك المنطقة.

وقال الموقع إن رغبة الشراء تلك ربما تبلورت قبل 3 أعوام عندما كان يفترض أن يلتقي الفريقان في مباراة ودية على ملعب "عش النسر" الشهير في الصين صيف عام 2016، وسط غالبية من الجمهور كانت تشجع اليونايتد.

ورغم أن المباراة ألغيت لاحقاً بسبب سوء الأحوال الجوية إلا أن مشهد الجماهير التي تشجع المنافس اللدود لناديهم ظل فيما يبدو عالقاً في أذهان ملاك مانشستر سيتي حتى قرر الشيخ منصور شراء النادي الصيني أملاً في أن يكون ذلك فاتحة لشعبية السيتيزنز في تلك المنطقة.

ولم تذكر أي تفاصيل مالية عن صفقة شراء النادي المعروف باسم "سيشوان جيونيو"، والذي يعد سابع ناد في المحفظة الرياضية للشيخ منصور بن زايد، بعد مانشستر سيتي الإنجليزي، ونيويورك سيتي الأمريكي، وملبورن سيتي الأسترالي، وجيرونا الإسباني ويوكوهاما ومارينوس اليابانيين، وكلوب أتلتيكو في أوروغواي.

 

 

تحميل المزيد