بعد فترة طويلة من الصمت، خرج الفرنسي أرسين فينغر، المدير الفني السابق لأرسنال، ليبدي ترحيبه بقيادة فريق كبير مثل ريال مدريد خلال الموسم المقبل، بعد أن رشحته عدة تقارير صحفية ليقود الفريق الملكي بداية من الموسم المقبل ليعيده إلى الواجهة مرة أخرى، بعد خفوته الطويل خلال هذا الموسم مع المدربين جولين لوبيتيغي ومن بعده سانتياغو سولاري.
حيث نقلت صحيفة "Marca" الإسبانية تصريحات فينغر التي قال خلالها للمرة الأولى إنه مستعد لتدريب فريق بحجم ريال مدريد، وأضاف: "قبل تولي تدريب أي فريق أضع 3 اعتبارات للموافقة على خوض تلك التجربة، بالنسبة لي يجب أن يكون للمدرب تأثير على الفريق في 3 مستويات مختلفة: أولاً في مسيرة اللاعبين الذين سيقوم بتدريبهم، وثانياً في أسلوب اللعب الذي سيعتمد عليه، وثالثاً في هيكل النادي الذي يعمل له".
وأوضح: "هذه الأمور مهمة للغاية، ولهذا لم أفكر سابقاً في ترك أرسنال؛ لأننا كنا لا نزال نعمل على بناء الفريق، هذه المعايير متواجدة في الريال، ولكني لا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل".
ولذلك ومع فتح فينغر الباب لإمكانية تدريبه لريال مدريد مستقبلاً، نستعرض لكم فيما 3 مميزات تجعله الأنسب لإعادة الميرينغي إلى الواجهة مرة أخرى:
مدرب وشخصية كبيرة
بلا شك هو واحد من أكبر وأفضل المدربين في القارة العجوز بالعقدين الأخيرين، تاريخ آرسين فينغر وسمعته الكروية الممتازة، تجعلانه مقنعاً للاعبين وشخصيته القوية بالإضافة لشخصيته الكروية في الملعب، ستجعله مقبولاً بدرجة كبيرة بين اللاعبين والجماهير، وهو ما يعد مفتقداً في الفريق منذ رحيل زين الدين زيدان عن النادي، وبالتالي وجود فينغر سيعيد النظام للبيت المدريدي وبصرامة والتزام للجميع معروف بهما البروفيسور الفرنسي.
كرة ممتعة
يتميز فينغر بتقديم كرة قدم ممتعة، وظهر ذلك طوال سنوات تدريبه أرسنال حيث كان أفضل الفرق التي تقدم كرة جميلة وممتعة للجميع في البريميرليغ، وهي تشبه إلى حد كبير هوية وفلسفة ريال مدريد في كرة القدم، ما يسهل المأمورية كثيراً بينه وبين اللاعبين لتقبل أسلوبه وأيضاً الجماهير التي دائماً تحب مشاهدة أهداف كثيرة ومهارات ولمحات ممتعة بالميدان، كما أنه يتميز بعينه الجيدة على النجوم الشباب ويخرج أفضل ما لديهم ويطوّرهم كثيراً، الأمر الذي يتواجد الآن بكثرة في تشكيلة الريال ليكون هو الرجل الأمثل لإدارة تلك الموارد بالفريق الملكي.
حلم دوري الأبطال
لم يفز المدرب الفرنسي رغم كل تلك السنوات باللقب الأهم وهو دوري أبطال أوروبا، وهو المتواجد بكثرة في دولاب ألقاب الفريق المدريدي ما يسهل فوز فينغر به وتحقيق حلمه التدريبي الكبير، الأمر الذي يعد حافزاً مثالياً له لقيادة الفريق من جديد لرفع الكأس ذات الأذنين مع اللوس بلانكوس، وبالتالي نجاح آخر منتظر ليصبح بكل ما سبق البروفيسور الفرنسي هو الأمثل لإعادة الريال للواجهة الأوروبية والعالمية مرة أخرى بكل نجاح واقتدار.