كشفت صحيفة Marca الإسبانية، القريبة من نادي ريال مدريد، أن إدارة النادي الملكي تراجعت عن رغبتها في ضم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، بسبب زوجته واندا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما ازعج إدارة الميرينغي طريقة واندا في المفاوضات مع إدارة الإنتر لتجديد عقد زوجها، وسيطرتها بالكامل على اللاعب الذي عاقبته إدارة الإنتر مؤخراً بسحب شارة قيادة الفريق منه، وردَّ هو على ذلك برفض السفر مع الفريق إلى العاصمة النمساوية فيينا للعب مباراة ضد رابيد فيينا في الدوري الأوروبي.
وتسببت تصرفات واندا، التي نصَّبت نفسها مديرة لأعمال زوجها، في أزمات عديدة لإيكاردي مع جماهير إنتر ميلان وإدارته خلال السنوات الماضية، ويمكن أن يؤدي سوء تصرفها إلى نهاية مسيرته الاحترافية قريباً، خاصة إذا لم يتوصل إلى اتفاق للتجديد مع النيراتزوري، وظل موقف الريال متحفظاً من اللاعب.
ابحث عن غابي
قصة واندا، التي تقود زوجها إلى الهلاك الكروي، تكررت من قبلُ مع زوجات عدد من اللاعبين، لعل أشهرهم غابي زوجة النجم الألماني السابق بيرند شوستر، الذي كان أحد أهم لاعبي الوسط بالعالم في ثمانينيات القرن الماضي، لكنه رفض اللعب لمنتخب بلاده، بسبب زوجته التي لم تكن على علاقة طيبة مع مدرب المنتخب الألماني في ذلك الوقت يوب ديرفال، وبقية اللاعبين، لتنتهي مسيرة شوستر الدولية مع منتخب بلاده بعد 4 سنوات فقط من بدايتها.
ولعب شوستر لمنتخب المانشافت بين عامي 1980 و1984، ولم يخض سوى 22 مباراة شهدت تسجيله 4 أهداف، والذنب تتحمله زوجته التي اتهمتها وسائل الإعلام وقتها بأنها تسيطر على "النجم الأشقر"، لدرجة أنه لم يكن قادراً على سداد فاتورة المطعم إلا بموافقتها!
خيانة فرنسا
زوجة أخرى تسببت في قطع حبال الود بين زوجها ومنتخب بلاده، وهي الجزائرية وهيبة بلهامي، زوجة نجم المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري، بعدما تسببت بتصرفاتها في قيام حملات كراهية استهدفت اللاعب المسلم.
اندلعت شرارة الأحداث عندما ظهرت وهيبة في مباريات منتخب فرنسا بمونديال 2010، حيث ارتدت قميصاً يحمل رقم زوجها في المنتخب وهو رقم (7)، لكنها رفعت عَلم الجزائر بدلاً من علم فرنسا، كما لم يبدُ عليها أي تأثر بعد خروج "الديوك" من الدور الأول دون فوز واحد.
عقب عودة المنتخب إلى باريس مكلَّلاً بالعار، شنت الجماهير الفرنسية حملة على ريبيري وزوجته بمواقع التواصل الاجتماعي، واتهمته بخيانة فرنسا.
معروض للبيع
النجم الفرنسي سمير نصري، الذي يتمتع -كما قال كثير من المدربين- بمواهب كروية فائقة كانت كفيلة بأن تجعله واحداً من أعظم لاعبي الكرة حالياً، لولا مزاجيته المتقلبة وصديقته الإنجليزية أنارا اتانيس!
أنارا تسببت قبل سنوات، في إبعاد نصري نهائياً عن منتخب بلاده، بعدما أطلقت العنان للسانها في سب ولعن منتخب فرنسا ومدربه ديدييه ديشامب؛ عقب استبعاده نصري من التشكيلة التي كانت تستعد للمشاركة في مونديال البرازيل 2014.
ويقال أيضاً إن أنارا التي تعمل عارضة للأزياء الداخلية النسائية لمجموعة فيكتوريا سيكريت، هي السبب في تردي أحوال اللاعب صاحب الأصول الجزائرية والذي بدأ مشوار التألق مع آرسنال عام 2007، لكن الحال انتهى به متنقلاً بين أندية صغيرة، آخرها وستهام يونايتد الذي يلعب له حالياً.
وقيل إن العارضة المثيرة تشغل نصري بطلباتها ورحلاتها ولا تدعه يركز في الكرة، وهو ما أوقعه في مشاكل مع مدربي الفِرق التي لعب لها، وتنتهي القصة غالباً بعرضه للبيع في نهاية الموسم.