بات من الواضح أن فريق ريال مدريد لديه عقدة في المباريات التي تقام بفترة الظهيرة على ملعبه سانتياغو بيرنابيو، حيث واصل عاداته بالسقوط في مباريات الدوري الإسباني بهذا التوقيت، بعد الخسارة من جيرونا بهدفين لهدف في الجولة الـ24 من الليغا.
ليكرس لجماهيره عقدة جديدة هذا الموسم وهي الخسارة تحت أشعة الشمس التي تحرق نجومه وتظهرهم كأشباح على أرضية الميدان، حيث حقق الريال انتصاراً وحيداً في آخر 6 مباريات أقيمت في التوقيت بين الساعة 12، و1 ظهراً بتوقيت إسبانيا على ملعبه سانتياغو بيرنابيو.
حيث خسر ريال مدريد هذا الموسم على ملعبه كل المباريات في فترة الظهيرة، أمام ليفانتي وخسر بهدفين لهدف أيضاً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع المدرب المقال غولين لوبيتيغي، كما سقط أمام إيبار بثلاثية دون رد في نفس هذا التوقيت.
فيما يعود آخر فوز للميرينغي في الظهيرة بملعبه، إلى موسم 2016/2017 أمام غرناطة عندما تفوق بخمسة أهداف دون رد، قبل أن يتعادل بعد ذلك مع ليفانتي في الموسم الماضي، وخسر أمام برشلونة في الكلاسيكو بثلاثية دون رد أيضاً في نفس التوقيت، الذي بات يمثل فأل شؤم لجماهير الملكي.
لتعد تلك ظاهرة جديدة على الفريق الأبيض هذا الموسم، لم تكن موجودة من قبل معه، بل إن سجله في هذا التوقيت كان رائعاً بالمواسم السابقة، فكان قد حقق 7 انتصارات متتالية بواقع مرتين أمام غرناطة ثم أمام فريق كوليسوم وأتلتيك بلباو وخيتافي وإشبيلية وأوساسونا، ليصبح الفوز أمام إيبار في 2017/2018 بوقت الظهيرة، هو آخر فوز والوحيد للوس بلانكوس في آخر 6 مباريات بهذا التوقيت.
فهل أشعة الشمس الحارقة هي السبب في تلك الظاهرة هذا الموسم؟، أم أن الأمر يبقى مصادفة فقط خلال الفترة الأخيرة لنجوم الملكي، الذين يعانون من تذبذب مستوى واضح هذا الموسم.