دائمًا ما عودنا البرتغالي جوزيه مورينيو أن يكون محورًا للجدل وفي بؤرة الأحداث، بمواقفه وتصريحاته داخل وخارج ملاعب كرة القدم، قبل بطولاته وإنجازاته.
لكن أن يستمر ذلك خارج ملاعب الساحرة المستديرة، فهذا هو الرهان الجديد لـ "سبيشال وان" وما حدث له في روسيا خير شاهد على ذلك.
مدرب مانشستر يونايتد المقال مؤخرًا من منصبه، حل ضيفًا على إحدى مباريات دوري هوكي الجليد الروسي، ولكنه تعرض لموقف محرج هناك.
ففي خلال تواجده بمباراة أفانغارد وسكا سان بطرسبرج ضمن دوري هوكي الجليد الروسي، وضعت له السجادة الحمراء ليتمكن من دخول الملعب ومنح الفريقين الكرة ليلعبا ركلة البداية، ضمن حدث دعائي للعبة بوجود المدرب الكبير.
ونجح مورينيو بالتقدم على السجادة الحمراء وتحية الجماهير واللاعبين، ومن ثم وضع الكرة على الجليد، وفي طريقه للعودة سقط متعثرًا على الأرض في موقف محرج له، قبل أن يساعده اللاعبون سريعًا للنهوض.
المثير في الأمر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض خلالها مورينيو للسقوط، إذ سبق أن وقع خلال مشاهدته لمباراة إنكلترا ضد إسبانيا في ملعب ويمبلي، وقال حينها أنه تعمد ذلك الأمر حتى يكون مثار حديث الصحافة، كما كان دومًا طوال مسيرته بالملاعب الأوروبية.
يذكر أن مورينيو تولى تدريب فرق بنفيكا وبورتو البرتغاليين وتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني، وحقق معهم العديد من البطولات أبرزها 3 ألقاب للدوري الإنكليزي مع البلوز، ولقبين في دوري أبطال أوروبا مع بورتو والإنتر الذي حقق معهم الثلاثية التاريخية أيضًا في نفس الموسم، وبطولة الدوري الاوروبي مع يونايتد، ولقبي الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر مع ريال مدريد.