تعرَّض جيانكارلو فافارين، مدرب فريق لوكيزي الإيطالي، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة، لعقوبة الإيقاف لمدة 5 أشهر، بعد أن وجَّه "نطحة" لأحد منافسيه أمس.
وفقد المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 60 عاماً، هدوءه في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، خلال المباراة التي جمعت بين فريقَي لوكيزي وألساندريا بدوري الدرجة الثالثة الإيطالي، والتي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، بحسب صحيفة The Sun البريطانية.
وعوقب فافارين بالإيقاف حتى 30 يونيو/حزيران 2019، ما يعني عدم لحاقه بمباريات فريقه باقي الموسم نتيجة لردة فعله الغاضبة.
وبعد أن كان متأخراً بهدفين، استطاع فريقه التعادل بفضل هدف في الدقيقة 93، لكن فافارين دخل فجأة في نوبة غضب عارمة.
وتعرَّض فافارين للطرد في الدقيقة 95، للشجار مع دكة البدلاء والفنيين بفريق ألساندريا، قبل أن يفقد هدوءه تماماً ويوجه "نطحة" إلى أحد المدربين.
ودافع مدرب لوكيزي عن ردود فعله، زاعماً أنه تعرَّض للبصق، وقال: "لقد أساء إلينا بدلاء وإداريو ألساندريا وبصقوا علينا".
وأضاف: "يمكن أن أتأسف، لكني هوجمت وهجمت".
وفي غضون ذلك، تعرض غايتانو مانشينو، مساعد مدرب فريق ألساندريا، لعقوبة الإيقاف لمباراتين لاشتراكه في الشجار.
احتل لوكيزي بهذا التعادل المركز الـ16 من أصل 20 فريقاً في المجموعة (أ) من دوري الدرجة الثالثة، بعد أن بدأ الموسم بخصم ثماني نقاط بسبب "المخالفات الإدارية المتكررة".
لكن الفريق سيتوجب عليه الآن إنهاء موسمه دون مدربه نتيجة للحظةٍ من الجنون التام.
يذكر أنه في نهائي مونديال ألمانيا 2006، خرج اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان عن تركيزه، وفقد أعصابه في إحدى اللحظات الحرجة من عمر المباراة، ونطح برأسه اللاعب المنافس ماتيرازي، ما أدى إلى طرده على الفور.
