كشفت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن جوان بيكهام، شقيقة لاعب كرة القدم الإنكليزي ديفيد بيكهام، اعتدت بالضرب على صديقها وهو والد ابنتها الوحيدة، وذلك بعد شجار حاد وقع بينهما.
وقالت الصحيفة نقلاً عن كريس دونيلي، إنه تعرّض للاعتداء بعد خلاف مع جوان بيكهام، حيث ضربته بجهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز على وجهه.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة أن شجاراً حاداً حصل بينهما أدى إلى ضربها له، لكنه هرب بعد ذلك إلى منزل صديقه الممثل دين جافني.
وبعد تلقيه حوالي 45 مكالمة من جوان على حد قوله، اتصل بالشرطة للإبلاغ عن هذه المضايقات.
وبعد حضور عناصر الشرطة ورؤية اللكمة على عين دونيلي، تم استدعاء جوان بيكهام للشرطة.
شقيقة ديفيد بيكهام تعتدي بالضرب على والد طفلتها
وأوضحت الصحيفة أنه تمّ استجواب جوان (36 عامًا) من قبل الشرطة ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر ضدها.
وبحسب المصادر المقربة، فيُعتقد أن جوان كانت تقرأ رسائل هاتف دونيلي لأنها كانت تشك بأنه يُراسل أخريات غيرها.
ولدى كريس دونيلي وجوان بيكهام ابنة عمرها عام واحد ظهرت معهما أكثر من مرة في شوارع لندن وعلى الشبكات الاجتماعية، رغم أن الثنائي لم يعلنا زواجهما بعد.
وقبل أيام، لجأت شقيقة بيكهام الأخرى، لين البالغة من العمر 47 عامًا إلى بيع مقتنياتها عبر الإنترنت وذلك من أجل الحصول على المال.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية، إن لين باعت ملابس الأطفال المستعملة عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي مقابل 3 دولارات، بالإضافة إلى أحذية كرة القدم القديمة وبطانيات الأطفال وألواح الفناء.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن استضاف ديفيد بيكهام(43 عاماً) حفل ليلة رأس السنة بقيمة 38 ألف دولار، والتي لا يُعتقد أن لين قد حضرتها.
وبحسب مصدر للصحيفة البريطانية فإن ديفيد وشقيقته لين لا يزالان يتواصلان بإستمرار بين الحين والآخر.
وفي العام 2010، قيل إن ديفيد بيكهام كان مستاءً بعد أن علم أن أخته لين كانت لديها عثرة مالية وأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى سوء الأمور بالنسبة لشقيقته وقد حاول دائمًا مساعدتها.