تشهد بطولة كأس آسيا 2019 التي تقام في دولة الإمارات، هيمنة واضحة للمدربين الأوروبيين الذين يقودون 16 منتخباً من أصل 24، مقابل مدربين اثنين من أمريكا الجنوبية وآخر من إفريقيا، بينما تعتمد أربعة منتخبات على مدربين محليين، ويتواجد مدرب آسيوي واحد مع منتخب غير بلده.
ثلثا مدربي منتخبات كأس آسيا 2019 أوروبيون
ووفقاً لذلك فإن خمسة مدربين آسيويين فقط يتواجدون في البطولة القارية، وهو معدل ضعيف جداً بالنسبة للبطولة التي تمثل القارة الصفراء، وتُظهر أن كرة القدم في هذه القارة ما زالت بعيدة عن المنافسة مع القارات الأخرى.
UAE 🇦🇪 get down to work in training ahead of tomorrow's #AsianCup2019 Group A opener against Bahrain! pic.twitter.com/QLtU813kgM
— #AsianCup2019 (@afcasiancup) January 4, 2019
وحتى المدرب العربي الوحيد الذي يتواجد في البطولة جاء من القارة الإفريقية، وهو الجزائري نور الدين ولد علي، الذي يقود منتخب فلسطين، بينما تعتمد المنتخبات العربية العشرة الأخرى على مدربين أجانب.
وتسيطر المدرسة الأوروبية على جميع منتخبات المجموعتين الأولى والثالثة، في حين ينتشر باقي المدربين على المجموعات الأربع الأخرى في الدور الأول للبطولة، التي تقام مرة واحدة كل أربع سنوات.
إريكسون وليبي الأكبر سناً والأكثر شهرة في كأس آسيا 2019
وتعرف بطولة كآس آسيا 2019 تواجد العديد من المدربين المخضرمين، وعلى رأسهم السويدي زفين غوران إريكسون، البالغ من العمر 70 عاماً، والذي يعتبر أكبر المدربين في البطولة، حيث يقود منتخب الفلبين، وسبق له تدريب منتخبات وأندية أوروبية عريقة خلال مسيرته الطويلة.
وقاد إريكسون نادي بنفيكا البرتغالي وأندية روما وفيورنتينا ولاتسيو وسامبدوريا الإيطالية، ومانشستر سيتي وليستر سيتي الإنكليزيين، فضلاً عن منتخبات إنكلترا وساحل العاج والمكسيك.
لكن المدرب الأكثر نجاحاً في البطولة هو الإيطالي مارتشيللو ليبي، الذي يتواجد كمدرب لمنتخب الصين، ويصغر إريسكون بشهرين فقط، ويأمل في تحقيق إنجاز غير مسبوق بقيادة المنتخب الصيني للقب الأول في تاريخ مشاركاته.
ويزخر تاريخ ليبي بالبطولات، إذ قاد منتخب إيطاليا للتتويج بلقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، كما فاز مع يوفنتوس بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1996، وحصد مع الـ"السيدة العجوز" لقب الدوري الإيطالي خمس مرات.
برتغاليان قادا منتخب بلادهما يتواجدان في البطولة
ومن المدربين المميزين الآخرين في البطولة البرتغاليان كارلوس كيروش مع منتخب إيران، وباولو بينتو مع كوريا الجنوبية، ولدى كليهما تجارب مميزة سواء مع الأندية أو المنتخبات الأوروبية.
Iran arrive in UAE for the #AsianCup2019! pic.twitter.com/KoUEG4eKM2
— #AsianCup2019 (@afcasiancup) January 2, 2019
وتولى كيروش وبينتو تدريب منتخب البرتغال؛ فأشرف الأول على "برازيل أوروبا في حقبتين (الأولى من 1991 إلى 1993 والثانية من 2008 إلى 2010)، بينما قاده الثاني من 2010 إلى 2014.
هيكتور كوبر ينقل تجربته المصرية إلى أوزبكستان
ويبرز كذلك اسم المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي يقود منتخب أوزبكستان، بعد انتهاء رحلته مع منتخب مصر، وقيادته للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا، بعد غياب استمر 28 عاماً.
كذلك يقود المنتخب الإماراتي صاحب الأرض المدرب الإيطالي المخضرم ألبرتو زاكيروني، الذي سبق له تدريب أندية كبيرة في بلاده على غرار ميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس ولاتسيو، كما قاد منتخب اليابان للتتويج بكأس آسيا 2011.
مدرب كوريا الشمالية الأصغر سناً
ويعتبر الكوري الشمالي كيم يونغ جون، مدرب منتخب بلاده الأصغر بين المدربين الـ24، حيث يبلغ من العمر 34 عاماً، وهو أحد المدربين الأربعة الذين يقودون منتخبات بلادهم، وإلى جانب كيم يونغ جون يشرف على منتخبات أستراليا واليابان وتركمانستان مدربون وطنيون.