عاقب الاتحاد الهندي لكرة القدم "اللاعب المعجزة" الهندي غوراف موخي، الذي زوّر عمره، بعد اكتشافهم عمره الحقيقي.
الهندي غوراف موخي الذي زوّر عمره كان قد حصل على عدة جوائز
وكان غوراف موخي، مهاجم نادي جامشيدبور إف سي الهندي، قد دخل تاريخ بطولة دوري السوبر الهندي عند تسجيله أول أهدافه بقميص فريقه، بشباك نادي بينغالورو، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وأصبح موخي بعد هذا الهدف أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ الدوري الهندي، وهو في السادسة عشرة فقط من عُمره.
وأصدر الاتحاد الهندي لكرة القدم بياناً جاء فيه: "فرضت اللجنة التأديبية التابعة لاتحاد كرة القدم في الهند تعليقاً مؤقتاً مدة 6 أشهر على لاعب جامشيدبور غوراف موخي".
إشادة من نجم أستراليا تيم كاهيل
وحظي اللاعب موخي وقتها بإشادة الجميع، فضلاً عن تلقّيه تهنئة خاصة من النجم الأسترالي الشهير تيم كاهيل، الذي كان يلعب حينها في صفوف نادي جامشيدبور الهندي.
وبعد هذا الإنجاز بشهرين فقط، تم اكتشاف تزوير اللاعب عُمره الحقيقي، حيث تبين أن عمره الحقيقي 29 عاماً، وليس 16.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكذب فيها اللاعب، الذي وُصف بـ "المعجزة"، بشأن عمره الحقيقي.
فقد فعل ذلك عندما شارك مع المنتخب الوطني تحت سن 16 عاماً، ووقتها كان يبلغ من العمر 25 عاماً.
الكولومبي راداميل فالكاو
هناك قائمة طويلة تضم أسماء كبيرة ولامعة في عالم كرة القدم، تورطوا جميعهم في تزوير أعمارهم، ويأتي على رأس هذه القائمة اللاعب الكولومبي راداميل فالكاو.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية حينها، أن فالكاو تلاعب بعمره الحقيقي في شهادة ميلاده، ليصبح أصغر بعامين.
وبعدها خرجت تقارير أخرى بعد توقيع "فالكاو" لموناكو الفرنسي، تؤكد ذلك.
نقلاً عن وثيقة تشير إلى أن النمر الكولومبي قد وُلد في 1984 وليس 1986 كما هو مسجَّل حالياً في سجلات "الفيفا".
البرازيلي إيرنانديس دياز لوز
كثيراً ما يعود ضرر تزوير أحد اللاعبين عُمره بالضرر على النادي الذي يلعب له.
وهو ما حدث في البرازيل، عندما تردد سابقاً عن احتمالية هبوط أحد أندية دوري الدرجة الأولى إلى الدرجة الأدنى، بسبب تزوير أحد لاعبيه الوثائق الخاصة بتاريخ ميلاده.
وبطل هذه الواقعة هو اللاعب إيرنانديس دياز لوز، الذي كان يلعب لنادي سيارا في دوري الدرجة الأولى البرازيلي.
قبل أن ينتقل إلى صفوف جوياس في القسم الثاني من المسابقة، ليخوض معه 31 مباراة، ويقوده للصعود إلى دوري الأضواء.
الكاميروني صامويل إيتّو
وقع صامويل إيتو في الخطأ نفسه الذي وقع فيه اللاعبون الآخرون أيضاً، فخرجت الصديقة السابقة للمهاجم الكاميروني، لتكشف أنه أخبرها بأنه من مواليد 1974.
أي إنه أكمل أربعين عاماً، بعد تسريب حوار لمدرب إيتو السابق، جوزيه مورينيو، يخبر فيه أحد أصدقائه بأنه يعتقد أن السن الحقيقية لـ"إيتو" هي 35 عاماً.
ولكن المهاجم الكاميروني نفى كل تلك الأنباء، وأكد أن سنه الحقيقية32 عاماً، وأن شهادة ميلاده حقيقية ولا يوجد بها أي نوع من التزوير أو التلاعب.
ولا تزال القضية غير مؤكدة إن كانت صحيحة أو مجرد اتهامات.
لاعبون آخرون
فنوانكو كانو، النجم النيجيري الشهير، قام بتصغير سنّه 9 سنوات كاملة؛ ومهاجم إنتر ميلان، أوبافيمي مارتينيز، قام بالتلاعب في شهادة ميلاده ليصبح أصغر بـ7 سنوات.
أما جاي جاي أوكوشا، فقام بتصغير نفسه 10 سنوات فقط.
كما تم الكشف عن أن المنتخب البرازيلي، الفائز بكأس العالم للشباب في 2003، كان يضم بين صفوفه المدافع كارلوس ألبيرتو.
وزور ألبيرتو تاريخ ميلاده، ليصبح في الـ20 من عمره، بدلاً من 25 عاماً، عمره الحقيقي.
وكان الاعتراف الوحيد الذي ظهر من لاعب حول سُنه الحقيقية، فكان من النيجيري تاريبو ويست الذي لعب في إنتر ميلان وإي سي ميلان بوقت من الأوقات.
حيث قال إن تاريخ ميلاده الحقيقي كان 1962 وليس 1974 كما تشير الأوراق، ليصبح الفارق 12 عاماً ما بين الحقيقي وما في الأوراق الرسمية.
لاعبون مصريون أيضاً!
وفي مصر تردد كثيراً تزوير اللاعب محمد مجدي "أفشة" عُمره، عندما كان يلعب ضمن صفوف نادي إنبي.
وهو ما نفاه إمام محمدين رئيس قطاع الناشئين بنادي إنبي، إذ أكد أن اللاعب عمره الحقيقي 22 عاماً وليس 27 كما ادعى البعض.
وأبدى محمدين دهشته مما يتردد في هذا الشأن، معتبراً الأمر محاولة لمحاربة اللاعب والتقليل من شأنه بعد تألقه مع ناديه هذا الموسم، ووجود رغبة قوية من الأندية الكبيرة في ضمه.
وبمصر أيضاً، حدثت واقعة تزوير في أعمار لاعبين، كان بطلها الظهير الأيسر لفريق شباب الأهلي محمد عبد السلام.
فقد جذب اللاعب المصري أنظار أكاديمية شباب برشلونة بعد تألقه في دورة ودية بإسبانيا شارك فيها.
ولكن عندما بحثوا عن اللاعب، اكتشفوا أنه من مواليد 1987 وليس 1990 كما كان يزعم.
الأمر وصل لحد تزوير الجنسيات!
كشف تحقيق استقصائي عن قضايا فساد كروي في بعض دوريات بلدان شرق آسيا، لا سيما بلدان كوريا الجنوبية وتايلاند، حيث يلجأ بعض اللاعبين الأجانب إلى تزوير جوازات سفر سورية واستخدامها.
ويأتي ذلك من أجل الالتفاف على قوانين اتحادات كرة القدم في هذه البلدان، التي تعد الأكثر احترافية بآسيا، بحسب موقع العربي الجديد.
الأمر الذي استغله لاعبون أجانب لتزوير جوازات سفر سورية والتي أصبح أمر تزويرها أسهل من شرب الماء.
وإليكم قائمة باللاعبين الذين يدّعون أنهم سوريون!
- البرازيلي سيرجيو باولو فيلهو المعروف باسم سيرجينيو (غانغون الكوري الجنوبي)
- البرازيلي جوناتاس بيلوسو (الشباب السعودي سابقاً)
- من جنسيات البرازيل وفنزويلا وليبيريا:
- الفنزويلي أندريس تونيز (بويرام يونايتد التايلاندي)
- البرازيلي غيلسون آلفيس (سوفان بوري إف سي التايلاندي)
- البرازيلي مارسيلو تشافير (الدوري التايلاندي)
- البرازيلي رافاييل كويلهو لويز (تشانغراي يونايتد التايلاندي)
- الليبيري سيكو أوليش (سيسكا موسكو الروسي)