انفجر بعد تعرضه للشتائم.. مارادونا يشتبك مع الجماهير، والاتحاد المكسيكي يحيله إلى التحقيق

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/04 الساعة 15:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/04 الساعة 15:15 بتوقيت غرينتش
MARADONA

أحالت لجنة الانضباط في الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا مدرب فريق دورادوس بدوري الدرجة الثانية، إلى التحقيق، بعد اشتباكه مع عدد من مشجعي أتلتيكو سان لويس.

مارادونا يشتبك مع الجماهير في الدوري المكسيكي

وأظهر مقطع فيديو مشاجرة بين الأسطورة الأرجنتينية ومجموعة من المشجعين الذين سخروا منه عقب خسارة دورادوس أمام أتلتيكو سان لويس في إياب نهائي بطولة "أبيرتوا" للدرجة الثانية، وبالتالي ضياع فرصة فريقه في الصعود، بعد هزيمته بنتيجة 2-4.

وكان دورادوس الذي عيّن مارادونا مدرباً للفريق قبل ثلاثة أشهر، قد فاز على أتلتيكو سان لويس بهدف دون رد في ذهاب الملحق الأول الفاصل للصعود للدرجة الأولى.

لكنه تلقى خسارة قاسية في مباراة الإياب، ليفشل في اقتناص فرصة لعب الملحق الثاني والأخير للصعود للدرجة الأولى، الأمر الذي أثار سخرية جماهير الفريق المنافس.

وتابع مارادونا مباراة الإياب من المدرجات، بعدما تعرض للطرد في لقاء الذهاب، لإهانته الحكم، ومدرب سان لويس ألفونسو سوسا.

جماهير أتلتيكو سان لويس شتمت مارادونا أثناء خروجه من الملعب

ووجهت مجموعة من مشجعي أتلتيكو سان لويس، السباب لمارادونا خلال خروجه من الملعب، برفقة رجال الأمن، ليشتبك معهم، وفقاً لصحيفة MARCA الإسبانية.

وكشفت لقطات الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن انفعال مارادونا بسبب شتائم الجماهير، قبل أن تبعده قوات الأمن، إلا أنه أصر على مواجهة المشجعين.

وقررت لجنة الانضباط في الاتحاد المكسيكي التحقيق مع مارادونا بسبب اشتباكه مع الجماهير، مع توقعات بانتهاء رحلته سريعاً مع فريقه بسبب فشله في قيادته إلى الصعود.

وسبق أن تعرض مارادونا لعقوبة الطرد خلال مباراة سابقة للفريق أمام مينيروس، في ذهاب ربع نهائي دوري الدرجة الثانية، كما تم فرض غرامة مالية عليه.

مسيرة تدريبية مخيبة لأسطورة الأرجنتين

لم يحقق الأسطورة الأرجنتينية الفائز برفقة منتخب بلاده بكأس العالم 1986، أي نجاح على صعيد مشواره التدريبي، بخلاف ما كان عليه لاعباً لا يشق له غبار على مستوى العالم.

بداية مشواره التدريبي كانت مع الأرجنتين في كأس العالم عام 2010، حيث وصل الـ"تانغو" لدور الثمانية، قبل أن يودّع المسابقة العالمية بخسارة كارثية أمام ألمانيا 0-4، لتتم إقالته بعد البطولة.

أما على صعيد الأندية، فخاض فترة تدريبية برفقة الوصل الإماراتي عام 2011، واستمرت موسماً واحداً فقط، احتل فيه الفريق المركز الثامن في الدوري، وخسر نهائي بطولة الأندية الخليجية، لتتم إقالته بعد نهاية الموسم، بسبب رفضه الانصياع لأوامر الإدارة بخوض معسكر خارجي.

كما درّب الفجيرة في الدرجة الأولى بالإمارات هذا العام، وكان قريباً من قيادته للدوري الممتاز، إلا أنه تعادل في الجولة الأخيرة، ليفشل بالتأهل عن طريق خطف إحدى بطاقتي الصعود المباشر.

ومن باب الغرابة أن الفجيرة أقال مارادونا بعد فشله بالتأهل مباشرة لدوري الأضواء، قبل أن يتحقق حلم الفريق بدون الأسطورة الأرجنتينية، بعدما فاز في الملحق على حتا 3-1 بمجموع المباراتين.

تحميل المزيد