«قالت لا وطلبت مني التوقّف، ثم نعتتني بالحقير».. رونالدو يعترف بتفاصيل علاقته مع كاثرين مايورغا التي اتهمته باغتصابها

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/02 الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/02 الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش
kathryn mayorga and ronaldo

أخيراً كريستيانو رونالدو يعترف بممارسة الجنس مع كاثرين مايورغا التي اتهمته باغتصابها، لكن ما قد يجعل اللاعب البرتغالي مداناً هو إقراره بأن الأخيرة لم تكن ترغب بذلك.

وتضم وثائق، حصلت مجلة Der Spiegel الألمانية على نسخ منها، استجواباً يعترف فيه نجم نادي يوفنتوس الإيطالي (33 عاماً) أنَّ الأميركية كاثرين مايورغا (35 عاماً) قالت "لا" و"توقّف" عدة مرات، عندما كانا يمارسان الجنس في فندق بالمز بليس في لاس فيغاس عام 2009.

رونالدو يعترف بممارسة الجنس مع كاثرين مايورغا

اعترف لاعب كرة القدم البرتغالي بأنَّ "الأمر كان عنيفاً" و"أنَّها لم تكن ترغب فيه" وأنَّه اعتذر بعد انتهائه.

وتجري الإشارة إلى رونالدو في الوثيقة، التي يرجع تاريخها إلى سبتمبر/أيلول 2009، بـ X فيما يُشار إلى كاثرين بأنَّها الآنسة ك.

سأل المحامي رونالدو بحسب الوثيقة: "ماذا قُلت وما الذي قالته السيدة ك؟ (ومن المهم بشكل خاص معرفة ما إذا كان هناك أي كلام قيل يتعلق بممارسة الجنس أو أي شيء من هذا القبيل)".

وورد في الوثيقة أنَّ رونالدو رد على المحامي قائلاً: "قالت إنَّه لم يكن من المناسب ممارسة الجنس إذ أنَّهما التقيا للتو"، مضيفاً أن ما فعلته بعد ذلك كان مناقضاً لكلامها.

وسرد رونالدو بحسب الوثيقة تفاصيل كاملة عن لقائه مع كاثرين مايورغا، مقرّاً بأنه كان عنيفاً معها.

وأضاف: "قالت إنَّها لم تكن ترغب في ذلك، ولكنها لم تتمنع. كان الأمر عنيفاً طوال الوقت. ربما تَعرضت لبعض الكدمات عندما أمسكت بها".

وتابع: "لم تكن ترغب في جعل الأمر سهلاً مع أنَّها هي من بدأت مداعبتي. لا أعرف بالضبط ما الذي قالته لي، بيد أنَّها لم تكّف عن قول "لا، لا تفعل ذلك، لست مثل الآخرين" ثم اعتذرتُ بعد ذلك".

كُتبت نسخة طبق الأصل من الوثيقة الأصلية بصيغة المتكلم وعلى لسان شخص ثالث، الأمر الذي قد يشير إلى أنَّ أحد محامي رونالدو أجاب نيابةً عن موكله.

مايورغا وصفت رونالدو بالحقير ومحاميه: الوثيقة المسربة زوُت لتشويه سمعته

تُظهر الوثائق أنَّه قال: "قالت "يا حقير لقد أكرهتني (على ممارسة الجنس). أنت غبي أنا لست مثل الأخريات". فرددت بدوري قائلاً "أنا آسف".

وأصر محامي اللاعب البرتغالي على أنَّ مستندات القضية قد زُورت في مساعٍ متعمدة لتشويه سمعته.

وقال بيتر كريستيانسن إنَّه لا يوجد ما يثير الشك في دفع رونالدو لكاثرين مقابل التزامها الصمت بشأن ما يدعي اللاعب أنَّه كان علاقة بالتراضي.

وقال المحامي: "لا تشير تلك التسوية بأي حال من الأحوال إلى اعترافه بالجريمة". وأصر على أنَّ رونالدو قد دفع من أجل دحض "الادعاءات المشينة" التي كانت محاولة "لتشويه سمعة مبنية على العمل الشاق، والروح الرياضية، والشرف".

ويزعم كريستيانسن أنَّ الوثائق التي اقتبست منها مجلة Der Spiegel "مسروقة" بوضوح من المخترقين وأنَّ "أجزاءً كبيرة منها" جرى "تعديلها و/أو أنَّها مزيفة كلياً".

كريستيانو رونالدو يعتبر نفسه نموذجاً يحتذى به وقدوة

بعد فترة وجيزة من ظهور الادعاءات في العلن للمرة الأولى، نفاها رونالدو ناعتاً إياها بأنَّها "أخبار مزيفة".

ونشر صورة على صفحاته على الشبكات الاجتماعية يَظهر فيها مبتسماً ويبدو مسترخياً رغم كل تلك الادعاءات التي يجري تداولها.

وفي أكتوبر/تشرين الأول قال إنَّه يعد نفسه نموذجاً يحتذى به ويعرف أنَّه "قدوة".

وقال: "أعي ذلك 100%، أنا قدوة داخل الملعب وخارجه. لذا ابتسم دائماً، فأنا رجلٌ سعيدٌ، ومحظوظ أنني ألعب لنادٍ رائع. لدي عائلة رائعة، ولدي أربعة أطفال، وأنا بصحة جيدة. لدي كل شيء".

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أفادت صحيفة Daily Mail البريطانية أنَّ عقد رونالدو البالغ قيمته مليار دولار مع شركة Nike كان في خطر بعد أن قالت شركة الملابس الرياضية إنَّها "قلقة للغاية" بسبب المزاعم.

 

تحميل المزيد