اتهم نجم منتخب إنكلترا السابق بول غاسكوين بالتحرش الجنسي في أحدث فضيحة تلاحق اللاعب الذي اعتاد إثارة المشاكل، إذ لا يكاد يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى.
بول غاسكوين متهم بالتحرش الجنسي وسيمثُل أمام المحكمة
وفقاً صحيفة The Guardian البريطانية، فإن الشرطة البريطانية ألقت القبض على غاسكوين البالغ من العمر 51 عاماً في 20 أغسطس/آب 2018، بعد واقعة تحرشه بامرأة في محطة قطارات "درهام"، ووُجهت إليه رد الاعتداء الجنسي، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق.
Paul Gascoigne has been charged with sexually assaulting a woman on a train from York to Durham.https://t.co/VHRMeIWk2M pic.twitter.com/jM72jth2iG
— BBC Sport (@BBCSport) November 19, 2018
وسيمثُل نجم المنتخب الإنكليزي السابق أمام المحكمة في 11 ديسمبر/سبتمبر 2018، لسماع الحكم النهائي في القضية.
غاسكوين يدافع عن نفسه: جلست بجانبها فقط!
ودافع اللاعب عن نفسه أمام الاتهامات الموجهة إليه، من خلال تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر، قائلاً: "كما تعلمون، لقد اتُّهمت بالتحرش الجنسي منذ نحو 3 أشهر، لكن لماذا اتهمتني الشرطة بذلك؟".
وأضاف، "كنت جالساً في القطار مع أبناء أخي، وفجأة شتمتني إحدى الفتيات، لقد شعرت بخيبة أمل في البداية، لكني جلست بجانبها وقلت لها: لا تقلقي أنتِ جميلة من الداخل والخارج.. لا بأس".
وتابع، "أنا حزين لاتهامي بالتحرش الجنسي، لأني أحترم جميع النساء، لدي أمي وأختان وابنتان، من يعرفني عن قرب يعلم أن تلك الاتهامات غير صحيحة".
مشوار حافل لغاسكوين في الملاعب قبل اعتزاله
ويملك غاسكوين تاريخاً حافلاً مع منتخب إنكلترا، بعدما ظهر بقميصه في 57 مباراة خلال الفترة من 1988 إلى 1998، وخطف الأضواء في مونديال 1990 بإيطاليا، عندما بكى بشدة في نصف النهائي أمام ألمانيا الغربية، عقب حصوله على بطاقة صفراء، الأمر الذي كان سيحرمه من خوض النهائي لو فازت إنكلترا بالمباراة.
ومن حسن حظ غاسكوين وقتها، أن إنكلترا خسرت اللقاء أمام ألمانيا الغربية بركلات الترجيح 4-5 بعد التعادل 1-1، ليخطف اللاعب "الباكي" الأنظار من بين الجميع، في مشهد تعاطفت معه الجماهير الإنكليزية.
وبالإجمال، لعب غاسكوين نحو 388 مباراة خلال مسيرته الاحترافية، التي بدأت مع نيوكاسل، تخللها ظهوره بقمصان أندية توتنهام، وإيفرتون، وبيرنلي، وميدلزبره، وبوستون يونايتد، كما لعب مع لاتسيو الإيطالي، وغلاسكو رينجرز الأسكتلندي، وبوستون يونايتد الأميركي، وأحرز 83 هدفاً.
أما مع المنتخب الإنكليزي الأول، فقد شارك في 57 مباراة، سجل خلالها 10 أهداف، علماً أنه ارتدى قميص منتخب إنكلترا الأولمبي، وكذلك "تحت 21 عاماً".
ومنذ اعتزاله كرة القدم في العام 2004 رفقة بوستون يونايتد، عانى اللاعب كابوس إدمان المخدرات، خاصة أنه فشل في أن يصبح معلقاً أو محللاً كروياً.
اللاعب الإنكليزي تورط في إدمان الكحول بعد اعتزاله
وتورط غاسكوين في إدمان المخدرات، ووصلت به الأمور لحد التجارة بها، حتى تدهورت صحته وكان قريباً من الموت عدة مرات، كما انفصل عن زوجته بعد أن اعتدى عليها بالضرب المبرح.
You do remember Cheryl… pic.twitter.com/4SI2HjMsPg
— carol o'connor 🏴😘 (@carolk23) November 19, 2018
وفي العام ،2016 تداولت الصحف البريطانية صوراً لغاسكوين وهو في حالة يرثى لها، إذ ظهر وهو يسير حافي القدمين، وشبه عارٍ من الملابس.
وبحسب صحيفة The Sun وقتها، فإن الصور التًقطت لغاسكوين حين نزوله من سيارة أجرة لشراء زجاجة من الخمر، إذ كان حافي القدمين ويرتدي معطفاً شتوياً مفتوحاً من الأمام، ليظهر جسده كاملاً، في صورة مزرية للنجم السابق.
My childhood idol and the reason i supported Spurs on the Left.
Some complete and utter drunken raving lunatic on the Right.
He just needs to be locked up in the nut house now for good, he is a danger to himself and others…#paulgascoigne pic.twitter.com/tnGR4G4zY3
— Kevin Gower© (@KGower83) November 19, 2018
وظهر الوهن وكبر السن على ملامح غاسكوين.