فقد كرسيه المتحرك من أجل فريقه.. ماذا تعرفون عن «إرنيستو» مشجع بوكا جونيورز الوفي؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/17 الساعة 19:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/17 الساعة 19:42 بتوقيت غرينتش
مشجع بوكا جونيورز الوفي

لا تزال كرة القدم تترك لنا الكثير من الحكايات الرائعة حول العالم، وهذه المرة كانت قصة إنسانية مُلهمة، بطلها مشجع بوكا جونيورز المقعد الذي آثر أن يحضر مباراة نهائي كأس ليبيرتادوريس بين بوكا جونيورز وريفر بليت الأسبوع الماضي.

بطل القصة كان إيرنيستو بالدي (45 عاماً)، الذي قهر عجزه وأصر على حضور المباراة لمؤازرة فريقه المفضل بوكا جونيورز رغم الأمطار الغزيرة والطقس السيئ في الأرجنتين.

مشجع بوكا جونيورز قدّم درساً في الوفاء لفريقه المفضّل

وطلب إيرنيستو من مساعدته سونيا، أن تقوده للملعب كما يتضح في الصورة، التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، ووصلت إلى قلوب جميع المشجعين.

ورغم الطقس السيئ، أصر المشجع المقعد، على التواجد في الملعب، قبل أن يكشف عن حدوث كسر في كرسيه المتحرك، نتيجة لمغامرته بحضور المباراة.

وأكد إيرنيستو خلال حديثه لوسائل الإعلام الأرجنتينية، بعد انتشار صورته على نطاق واسع، أنه غير نادم على الذهاب للمباراة، رغم كسر كرسيه المتحرك، موجهاً شكراً خاصة لمساعدته سونيا، التي رافقته في هذه الرحلة الصعبة على حد تعبيره، ومبيناً أنه سيتابع لقاء الإياب.

بوكا جونيورز كرّم إيرنيستو ومنحه كرسياً جديداً

ووصلت قصة إيرنيستو لإدارة نادي بوكا جونيورز، التي أصرّت على استدعائه وتكريمه بطريقة جميلة، والتقاط الصور التذكارية له برفقة اللاعبين، بالإضافة للتواصل مع إحدى المؤسسات غير الحكومية لمنحه كرسياً جديداً، بدلاً من الذي تلف نتيجة إصراره على الذهاب للملعب.

وكانت مباراة الذهاب بين ريفر بليت وبوكا جونيورز قد تأجلت يوماً واحداً، بسبب سوء الأحوال الجوية في الأرجنتين، قبل أن يحسم التعادل الإيجابي (2-2) النتيجة على ملعب "لابوموبونيرا".

موعد مباراة ريفر بليت وبوكا جونيورز

وستقام مباراة الإياب بين ريفر بليت وبوكا جونيورز يوم السبت المقبل 24 نوفمبر/تشرين الثاني، على ملعب "مونيمونتال"، وهو لقاء سيشهد حضور المشجع الوفي إيرنيستو لمساندة فريقه المفضل أمام غريمه ريفر بليت.

وسيكون التعادل بدون أهداف أو بهدف لمثله كافياً بالنسبة لريفر بليت للتتويج باللقب، بينما أي تعادل بنتيجة أكبر من 2/2 سيمنح لبوكا جونيورز الكأس، في حين سينال اللقب أي فريق فائز بأي نتيجة.

ويعد الـ"سوبر كلاسيكو"، واحداً من أعنف وأقوى الديربيات في العالم، خاصة على المستوى الجماهيري، وهو ما سيضيف المزيد من الإثارة على إياب نهائي بطولة كأس ليبرتادوريس، كما حدث في الذهاب، الذي شهد حضوراً جماهيرياً ضخماً، وتغطية إعلامية غير مسبوقة.

تحميل المزيد