رب ضارة نافعة.. اتحاد الكرة الإنكليزي يريد الاستفادة من «بريكسيت» للتخلص من فائض اللاعبين الأجانب، فمن المتضرر؟

يريد الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم الاستفادة من "بريكسيت" لزيادة عدد اللاعبين الإنكليز الناشطين في مسابقة "البريميرليغ"، بحسب ما أفادت به تقارير بريطانية

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/17 الساعة 13:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/17 الساعة 13:41 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - Premier League - Manchester City v Manchester United - Etihad Stadium, Manchester, Britain - November 11, 2018 Manchester City's Sergio Aguero celebrates scoring their second goal with team mates Action Images via Reuters/Jason Cairnduff EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or "live" services. Online in-match use limited to 75 images, no video emulation. No use in betting, games or single club/league/player publications. Please contact your account representative for further details.

يريد الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم الاستفادة من "بريكسيت" لزيادة عدد اللاعبين الإنكليز الناشطين في مسابقة "البريميرليغ"، بحسب ما أفادت به تقارير صحافية بريطانية، ما سيترتب عليه تغيير جذري في تعداد العديد من الأندية  الكبيرة، التي تضم عدداً مرتفعاً من اللاعبين الأجانب.

ويعني "بريكسيت" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي إلغاء حرية التنقل لمواطني الاتحاد إلى المملكة المتحدة.

وبحسب تقرير صحيفة The Times، نشر الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، فإنَّ الهيئات الكروية الإنكليزية ترغب في الاستفادة من هذه الفرصة السياسية لتطوير مستوى المواهب المحلية، التي تتكون ضمن مراكز التكوين الإنكليزية أو الويلزية.

ولفتت ذات الصحيفة البريطانية إلى أنّه وفي إحصائية أجريت قبل أسبوعين، فإنَّ أقل من 28% من مجموع اللاعبين الذين شاركوا كأساسيين في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم كانوا  إنكليزيين.

ويسعى الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إذن لتقليص عدد اللاعبين الأجانب المسموح لهم بالوجود ضمن الفريق الأول لأندية "البريميرليغ"، وذلك بتحديده في المستقبل القريب عند 12 لاعباً فقط ، بدلاً مما هو معمول به حالياً، حيث تتوفر بعض الأندية على 17 لاعباً محترفاً أجنبياً، على غرار مانشستر سيتي وتوتنهام وبريغتون وهارتسفيلد وواتفورد.

 وأوضحت times أنّ اجتماعاً مبرمجاً، عقد يوم الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بين ممثلي اتحاد الكرة الإنكليزي وأندية الدوري الممتاز، لتوضيح تفاصيل هذه العملية التي تتضمن فترةً انتقالية تمتد إلى عام 2020، تاريخ آخر أجل لتخلي الفرق المحترفة عن "فائض" لاعبيها الأجانب.

مرحلة انتقالية إلى عام 2020

وبقصد تسهيل المرحلة الانتقالية، وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم سيُوافق على منح الأندية تصريح العمل، الذي عادة ما يكون مطلوباً للاعب القادم من خارج الاتحاد الأوروبي، عند تعاقده مع ناديه في الدوري الممتاز.

وأضاف التقرير أنه في حال عدم توصل الأندية إلى اتفاق مع الاتحاد الإنكليزي، فإنها ستواجه إمكانية سير كل لاعبي دول الاتحاد الأوروبي في نفس إجراءات اللاعبين الآخرين، للحصول على تصاريح العمل المطلوبة للنشاط في "البريميرليغ".

 مانشستر سيتي أكثر المتضررين من القانون الجديد

ويضم حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، نادي مانشستر سيتي، 17 لاعباً أجنبياً، هم كل من الأرجنتينيَّيْن سيرجيو أغويرو ونيكولاس أوتاميندي، والتشيلي كلاوديو برافو، والبرازيليِّين دانيلو وفيرناندينيو وإيدرسون، والبلجيكيَّيْن كيفن دي بروين وفينسان كومباني، والألمانيَّيْن إيكاي غوندوغان وليوري ساني، والفرنسيِّين إيمريك لابورت وبنجامين ميندي وإيلياكيم مانغالا، والجزائري رياض محرز، والإسباني دافيد سيلفا، والأوكراني ليكساندر زينشينكو، والبرتغالي برناندو سيلفا.

تحميل المزيد