أصبحت عودة نيمار لبرشلونة الإسباني قاب قوسين أو أدنى، مع الكشف عن وجود بند صادم في عقد المهاجم البرازيلي مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان النجم البرازيلي انتقل من برشلونة إلى صفوف نادي العاصمة الفرنسية في صيف 2017، في صفقة تاريخية حققت رقماً قياسياً عالمياً بمقدار 220 مليون يورو.
عودة نيمار إلى برشلونة.. والنجوم يعرفون!
غير أن مصادر إسبانية، وفقاً لما ذكرته صحيفة Mundo الرياضية الإسبانية، قالت إن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً توصل إلى اتفاق مع رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي مالك باريس سان جيرمان، بأنه يستطيع مغادرة النادي نهاية الموسم، مقابل نفس السعر الذي دفعه النادي عند انضمامه إليه.
تثير عودة نيمار لبرشلونة استغراب الجميع من رغبته في العودة إلى ملعب "كامب نو"، ليلعب بجانب صديقه القديم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وخاصةً أن التقرير الذي نشرته صحيفة Mundo، ذكر أن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو تحدث بالفعل مع لاعبي برشلونة الأساسيين في غرفة الملابس حول عودة نيمار.
وبحسب الصحيفة، فقد جرى التشاور مع اللاعبين الكبار من أمثال ميسي حول شعورهم إذا ما عاد اللاعب البرازيلي إلى صفوف النادي في نهاية الموسم، الأمر الذي صار الآن احتمالاً قوياً.
نجومية مبابي تدفع نيمار إلى الرحيل
وصرحت مصادر قريبة من نيمار عن سبب رغبته في العودة إلى ملعب "كامب نو"، وقد اتضح أن الأمر له علاقة وطيدة باللاعب الفرنسي الشاب كيليان مبابي.
فقد تميز اللاعب الفرنسي المعجزة بأداء مدهش بعد فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم 2018، وأصبح يسجل الأهداف للمتعة على الصعيدين الدولي والمحلي.
ما دفع نيمار إلى الشعور بالقلق من أن الفتى البالغ من العمر 19 عاماً قد يطغى عليه، وفقاً لما ذكرته الصحيفة الإسبانية.
كما يشعر نيمار بأن المزيد من الإطراء سيذهب للاعب مركز الهجوم والجناح، الذي فضلاً عن أنه يحمل الجنسية الفرنسية، فهو يعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم، سيما أنه صغير السن ومناسب للتسويق وحملات الترويج.
على سبيل المثال، تصدرت صورة مبابي غلاف مجلة Time الأميركية، ما يجعله واحداً من اللاعبين القلائل الذين كانوا موضوعاً لقصة غلاف. ذلك التكريم الذي لم يحظى به نيمار.
يجد نيمار صعوبة في تحفيز نفسه للعب في مباريات الدوري الفرنسي بسبب مستوى الدوري، خاصةً وأن المنافسين يحاولون استهدافه.
لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي يُعزى إليه رغبته في العودة، حسب المصدر الإسباني.
إذ يشتاق نيمار إلى زملائه السابقين في فريق برشلونة، والبقاء على اتصال مع اللاعبين من أمثال ميسي ورافينيا ولويس سواريز.
كما أنه يشتاق إلى حجم وعظمة ملعب "كامب نو"، ومناخ البحر المتوسط.
وطلب نيمار في سبتمبر/أيلول 2018، من برشلونة مساعدته في العودة إلى النادي لكنه تلقى رداً فاتراً حينها.
ويُحافظ نيمار على علاقة جيدة مع بعض المسؤولين في برشلونة، ويقال إنه تحدث إلى أحد المسؤولين التنفيذيين حول عودته.
لكن أبطال الدوري الاسباني كانوا مترددين عودة نيمار لبرشلونة بسبب أولئك الذين يقدمون النصح له، وخاصةً والده.
ولكن يبدو أن ذلك قد تغير الآن.