عائلة «إمام» هي الأشهر عربياً.. هل تعرف عائلات عالمية أصبح فيها الابن والأب والجد نجوم بلادهم في كرة القدم؟

ربما سمعت عن اللاعبين الذين شاركوا هم وأبنائهم في إنجازات كبيرة بكرة القدم. لكن هل تعلم أن هناك عائلات كروية شارك فيها الجد والأب والابن مع منتخبات بلادهم

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/05 الساعة 07:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/05 الساعة 07:40 بتوقيت غرينتش
عائلات كروية

ربما تكون سمعت عن الكثير من اللاعبين الذين شاركوا هم وأبنائهم في إنجازات كبيرة بعالم كرة القدم سواء مع منتخبات بلادهم أو مع أنديتهم. لكن هل تعلم أن هناك عائلات كروية شارك فيها الجد والأب والابن مع منتخبات بلادهم بفاعلية كبيرة؟

وكانت حالة من التعاطف غمرت الشبكات الاجتماعية بعد قرار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك شطب عضوية حازم إمام، نجم الفريق الأسبق والمنتخب المصري وعضو اتحاد الكرة، بعد توقيعه بصفته عضواً في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، على قرارٍ بتجميد رئيس نادي الزمالك. 

بعيداً عن الصراعات والأزمات هذه، يمثل حازم إمام وعائلته حالةً فريدة في الكرة العربية، لم تتكرر كثيراً في الكرة في العالم، فهو ووالده وجده نجوم في كرة القدم.

عائلة إمام.. 80 عاماً في خدمة الكرة المصرية

في عام 1937 انضم يحيى الحرية إمام لصفوف نادي الزمالك وتدرج في صفوفه حتى  أصبح حارساً لمرمى منتخب مصر الأول، وشارك معه في دورة لندن الأولمبية عام 1948.

كما شارك معه في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت لأول مرة في الإسكندرية عام 1951، واعتزل في عام 1953، ليظهر بعدها بأربع سنوات نجله محمد "حمادة" الذي لَمَع بشدة مع نادي الزمالك والمنتخب المصري.

اعتزل حمادة إمام في عام 1974، تاركاً رصيداً كبيراً في قلوب الجماهير، لكن سلسال عائلة إمام لم ينقطع، فظهر الحفيد حازم في عام 1993 مع الزمالك في ظل قيادة محمود الجوهري، واستطاع فرض نفسه ليصبح لفترة طويلة من قوام المنتخب المصري، وخاض تجربتي احتراف بأودينيزي الإيطالي ودي جرافشاب الهولندي، ثم يعود ليستكمل مسيرته مع الزمالك، قبل أن يعتزل في 2008.

الجد "مدريدي" والأب "برشلوني"

على غرار عائلة "إمام" توجد في إسبانيا عائلة "ألونسو"، لكن الأمور فيه تبدو أكثر دراما وتشويق.

فالجد ألونسو ماركيتوس هو نجم ريال مدريد الذي لعب للمنتخب الإسباني في نهاية الخمسينيات من القرن المنصرم، والذي يعد أحد الذين ساهموا في هيمنة الفريق المدريدي على مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ إنطلاقتها.

وعلى العكس كان الأب ماركوس ألونسو بينا الذي ارتدى قميص ناديي أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وشارك في تمثيل منتخب إسبانيا بداية من عام 1981، إذ دافع عن قميص منتخب بلاده في 22 مباراة.

واختار الحفيد ماركوس ألونسو ميندوزا السير على خطى الجد، فلعب لصفوف ريال مدريد، لكنه لم يستمر طويلاً فانتقل لصفوف بولتون الإنكليزي، ثم فيورنتينا الإيطالي ومنه معاراً لسندرلاند الإنكليزي، قبل أن يقرر تشيلسي شراء عقده ويحظى بشرف ارتداء قميص المنتخب الإسباني مثل أبيه وجده في 8  سبتمبر/أيلول 2018 أمام إنكلترا.

أبطال "كوبا أميركا"

في الأوروغواي يوجد سلسال كذلك لعائلة من الموهوبين هي عائلة "فورلان".

الجد خوان كارلوس كوزازول فورلان لعب لفريق اندبندينتي الأرجنتيني، ولعب للمنتخب عام 1928.

في حين التحق الأب بابلو فورلان بالمنتخب الوطني عام 1966، أما الحفيد دييغو فورلان فقد شارك مع المنتخب عام 2002، وهو واحد من أهم مهاجمي الأوروغواي عبر تاريخها.

وترتبط عائلة "فورلان" بحدث فريد وهو فوز جميع الجد والأب والحفيد ببطولة "كوبا أميركا"، الجد كان أول من حصد اللقب للعائلة عندما كان مديراً فنياً للمنتخب عام 1959، وبعد مرور 8 سنوات فقط جاء الدور على الأب ليحقق لقب البطولة عام 1967، وبعد 44 عاماً أكمل الحفيد السلسلة وقاد بلاده لحصد اللقب ف عام 2011.

حبة البازلاء بالوراثة

ربما لا يعرف الكثيرون سر تسمية اللاعب المكسيكي خافيير هيرنانديز بـ"شيتشاريتو"، أي حبة البازلاء الصغيرة. السر أن والده خافيير هيرنانديز غوتيريز كان يسمى "شيشاريو" نسبة إلى قوامه البدني الصغير، فكان بديهياً أن يرث لاعب مانشستر يونايتد السابق تصغير الاسم عن والد.

وبدأ سلسال العائلة مع منتخب المكسيك بالجد توماس بالكازار مع المنتخب عام 1954، بينما شارك ابنه خافيير هيرانانديز غوتيريز (الأب)، المعروف بلقب "شيشاريو" عام 1986، بينما التحق الابن خافيير هيرنانديز بالكازار المعروف بلقبه "تشيشاريتو" بالمنتخب المكسيكي عام 2009.

عائلة فيني

في إيرلندا الشمالية، توجد أيضاً عائلة لعب فيها الجد والابن والحفيد في صفوف المنتخب هي عائلة "فيني"، إذ شارك الجد جيمس 1947، ووارين الأب 1976، ووارين  الحفيد 2002.

علامات:
تحميل المزيد