فرض الدوري السعودي نفسه بين الدوريات الكبرى في العالم، بعد خطة نفذها رئيس الهيئة العامة للرياضة والمستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ، وضعته في المركز السادس من حيث القيمة السوقية بين الدوريات الكبرى في العالم، خلف الدوريات الإنكليزي والإسباني والإيطالي والألماني والفرنسي.
فيما يلي، نرصد أبرز الأسباب التي أوصلت الدوري الأبرز عربياً إلى هذه المرتبة المتقدمة.
صفقات بـ 152.1 مليون دولار
قال الحساب الرسمي للدوري السعودي على تويتر، "أعلن تقرير صادر من نظام الـ TMS في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، تم تصنيفه في المركز السادس عالمياً، في قيمة صفقات انتقال اللاعبين المحترفين لصيف 2018/ 2019".
وأضاف، "بلغت قيمة الصفقات 152.1 مليون دولار، حسب ما هو مسجَّل في نظام الانتقالات، ويشمل الرقم قيم عقود الانتقال بين نادٍ وآخر، ومن دون الرواتب السنوية للاعبين".
وتابع، "جاء الدوري السعودي سادساً بعد الإنكليزي والإسباني والإيطالي والألماني والفرنسي، ومتجاوزاً دوريات عريقة مثل البلجيكي والبرتغالي".
#الدوري_السعودي_للمحترفين السادس عالمياً@Turki_alalshikh@musalli9 pic.twitter.com/hKkDGrlc74
— الدوري السعودي للمحترفين (@SPL) September 12, 2018
تركي آل الشيخ يحتفل بطريقته الخاصة
وعبَّر تركي آل الشيخ عن سعادته الكبيرة بالتقرير الذي صدر عن "فيفا"، بحسب ما ذكر الاتحاد السعودي.
وبدا وكأنه يؤكد أنه أوفى بوعده بوضع الاتحاد السعودي بين الدوريات الـ 10 الكبرى في العالم، وغرَّد على تويتر قائلاً، "الدوري السعودي يصنف السادس عالمياً في القيمة السوقية للانتقالات، حسب تقرير رسمي من الفيفا".
الدوري السعودي🇸🇦 يصنف السادس عالمياً في القيمة السوقية للإنتقالات .. حسب تقرير رسمي من فيفا💪 .. pic.twitter.com/OuppFUaIh4
— تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) September 12, 2018
خطة من 4 خطوات حققت الهدف
بنى تركي آل الشيخ خطته لرفع قيمة الدوري السعودي؛ فالبنية التحتية الجيدة، والاستعانة بأحدث تقنيات النقل التلفزيوني للمباريات، والاستعانة بحكام هم الأفضل في العالم، كان كل ذلك هي القواعد التي وضعها لخطة تكونت من 4 خطوات:
1- زيادة عدد اللاعبين الأجانب
قرّر الاتحاد السعودي زيادة اللاعبين الأجانب إلى 8 لاعبين، على أن يكون عدد المشاركين في الملعب 7 لاعبين، وهو القرار الذي فتح أمام الأندية لضم لاعبين جدد، تفوق جودتهم ما هو متوافر في الدوري المحلي، وكان لذلك دوره الكبير في رفع القيمة التسويقية للاعبي الدوري السعودي لتصل إلى 289 مليون يورو.
#اتحاد_القدم_السعودي يقر تنظيم جديد للاعبين الأجانب في #الدوري_السعودي_للمحترفين:
• زيادة اللاعبين الأجانب إلى 7 على أن يشارك 6 في القائمة الأساسية للمباراة.
• زيادة عدد اللاعبين البدلاء إلى 9 كحد أقصى.
• التنظيم لا يشمل اللاعبين المواليد. pic.twitter.com/2Di81B6e27— الرياضية – عاجل (@ariyadhiah_br) January 11, 2018
2- دعم هيئة الرياضة السعودية
تدخل تركي آل الشيخ بنفسه، وقام بدعم جميع الأندية في تعاقداتها مع اللاعبين، ومساعدتهم في ضم اللاعبين، وذلك في امتداد لقرار ولي العهد محمد بن سلمان بسداد جميع ديون الأندية ومتأخراتها.
وقال آل الشيخ عن ذلك لقناة "24" الرياضية، "أعاهد الله أن أنظر بعين السواسية للجميع، وأن أحب بلدي أكثر من أي شيء، وأحب رياضة بلدي أكثر من أي شيء، أمنيتي وطموحي أن أساهم ولو بجزء بسيط، ما دمت ألاقي دعماً كبيراً من ولي العهد، الذي أنا من دونه لا شيء".
وأردف قائلاً، "أقولها بكل وضوح، كل الدعم من الألف للياء كان مقدماً من محمد بن سلمان، لم نصرف شيئاً من جيبنا الخاص، كله كان من ولي العهد، لكن كانت هناك أمور بسيطة من جيبي الخاص لبعض الأندية كالتعاون والوحدة".
3- التعاقد مع نجوم من العيار الثقيل
شهد الدوري السعودي في الموسم الحالي عقد صفقات من العيار الثقيل، فالهلال تعاقد مع الإماراتي عمر عبد الرحمن الملقّب بـ "عموري"، والبيروفي كاريلو، والفرنسي غوميز، ورد النصر بضم النيجيري أحمد موسى والمغربي نور الدين لمرابط، وتعاقد الاتحاد مع المغربي كريم الأحمدي والأسترالي ماثيو يورمان والبرازيلي رومارينهو وبيزيتش وفالديفيا وكارليتو، وضم الوحدة ماركوس جاليرمي قادماً من ساو باولو، وفاز الأهلي بخدمات المصري عبد الله السعيد، صفقة القرن التي لم تكتمل في مصر.
4- صراع الكبار على الصفقات
شهد موسم الانتقال في السعودية صراعاً بين الأندية على ضم لاعبين مميزين، بعد إلغاء ميثاق الشرف بين الأندية، وتكفل ولي العهد بتسديد الديون، الأمر الذي جعل النصر يصارع الهلال على الفوز بالصفقات، فارتفع سعر إعارة عموري إلى 14 مليون يورو، فيما قالت تقارير إن النصر ضمَّ أحمد موسى مقابل 40 مليون يورو.
Geplaatst door تركي آل الشيخ – Turki Al Alshikh op Zaterdag 25 augustus 2018