سهرٌ حتى الصباح وانقسام المنتخب إلى معسكرين.. هذه الأسباب وراء فضيحة ألمانيا في كأس العالم

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/29 الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/29 الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - World Cup - Group F - South Korea vs Germany - Kazan Arena, Kazan, Russia - June 27, 2018 Germany's Mesut Ozil, Antonio Rudiger, Marco Reus and Thomas Muller look dejected after the match as they go out of the World Cup REUTERS/John Sibley

خرج منتخب ألمانيا من دور المجموعات في بطولة كأس العالم الأخيرة للمرة الأولى منذ عام 1938. تداعيات هذا الإخفاق الكبير ما زالت مستمرة.

كشفت مصادر صحافية ألمانية عن أسرار معسكر المنتخب الألماني في المونديال الروسي، والتي تسببت في خروج "المانشافت" المبكر من المونديال.

ألمانيا خسرت مباراتي المكسيك وكوريا الجنوبية ولم يشفع الفوز على السويد في التأهل لدور الـ16 لتودِّع البطولة من دور المجموعات.

وقالت صحيفة "سبورت بيلد" الألمانية إنّ هناك عدداً من اللاعبين لم يلتزموا بالتعليمات خلال المعسكر وعلى رأسهم أنطونيو روديغر وجوليان دراكسلر بجانب تيمو فيرنر.

الصحيفة أوضحت أنّ روديغر ودراكسلر حَمَلا معهما أشياء إضافية في حقائبهم، مثل ألعاب الفيديو وغيرها من الأمور الشخصية التي كانت ممنوعة في معسكر المنتخب في روسيا.

دراكسلر كان يفضّل لعب FIFA 18 في غرفة نومه حتى ساعات الصباح، وهو ما دفع المدير الفني يواكيم لوف لطلب غلق الإنترنت في الفندق.

كما أنّ المهاجم تيمو فيرنر كان ينام لساعات كثيرة حتى أنه في أحد الأيام لم يتواجد في إفطار اللاعبين ونزل التدريبات من دون أن يتناول وجبته.

الصحفية أشارت إلى أنّ هناك لاعبين يفضلون جلب ألعاب الفيديو معهم في المعسكر، ولكنْ هناك تقنين لاستخدامه، وهذا ما لم يكن موجوداً في المعسكر.

وقبل انطلاق البطولة قام مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، وكلاهما لاعبان بالمنتخب الألماني، أهدى اللاعبان أردوغان قميصين مُوقَّعين. وحمل قميص غوندوغان رسالة: "مع فائق الاحترام لرئيسي".

مما عرض النجمين لحملة انتقادات قبل انطلاق البطولة، أثرت بوضوح على أدائهما وجعلهما عرضة للكثير من حملات العنصرية والتشكيك في جديتهما وولائهما لمنتخب ألمانيا.

أوزيل مع الرئيس التركي أردوغان
أوزيل مع الرئيس التركي أردوغان

لكن المشكلة الأكبر كانت في انقسام المنتخب إلى معسكرين: معسكر أول يضم اللاعبين القدامى الذين كوَّنوا القوام الأساسي للفريق الذي تُوّج ببطولة كأس العالم 2014، ومعسكر آخر يضم اللاعبين الشبان الجُدد. وكانت حلقة الوصل غائبة بينهم، ما يضع علامات استفهام حول دور المدير الفني، إذ لم يستطيعوا الاندماج مع بعضهم البعض، ما خلق حالة من الانقسام والفرقة داخل معسكر الماكينات الألمانية، أثرت سلباً على أدائهم على أرضية الميدان.

ألمانيا ستحاول أن تداوي جروحها بفوز على بطل كأس العالم فرنسا، في أولى مباريات دوري الأمم الأوروبية.


إقرأ أيضاً..

خطيبة أوزيل تواصل دعمها له بطريقتها الخاصة.. هذا ما وشمته على جسدها (صورة)

تفاعل الألمان مع اعتزال أوزيل وصورته مع أردوغان يثيران ميركل مجدداً: طريقة الجدل لم ترق لي!

تحميل المزيد