أكد إيدن هازارد أنه لن يترك تشيلسي هذا الصيف، واصفاً الشائعات المحيطة بمستقبله بالـ"غبية".
على مر السنوات الماضية ارتبط هازارد ارتباطاً وثيقاً بالرحيل عن ستامفورد بريدج، خاصة بعد تلميحاته القوية في الشهر الماضي (أغسطس/آب 2018)، عقب مشاركة بلجيكا في كأس العالم، بأن وقته في غرب لندن قد انتهى.
"بعد 6 سنوات رائعة في تشيلسي، قد يكون الوقت قد حان لاكتشاف شيء مختلف"، قال المهاجم. وأضاف: "يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أريد البقاء أو الذهاب".
وبدا أن هذا التصريح هو مقدمة الانتقال إلى ريال مدريد، الذي يبحث عن بديل لكريستيانو رونالدو وما زال بإمكانه التعاقد مع اللاعبين حتى الـ31 من أغسطس/آب 2018، موعد إغلاق نافذة الانتقالات في الدوري الإسباني.
لكن متحدثاً بعد فوز تشيلسي 3-2 على أرسنال يوم السبت 18 أغسطس/آب 2018، أصر على أنه لن يذهب إلى أي مكان في الوقت الحالي "على الأقل".
صاحب الـ27 عاماً صرح لشبكة RMC Sport، بقوله: "الجميع يعرف ما قلته بعد كأس العالم. ولكن أنا سعيد هنا". وأكمل: "لقد قيل الكثير من الحقيقة والكثير من الغباء أيضاً. لكن في هذه اللحظة أنا سعيد. يتبقى عامان في عقدي، وسنرى ما سيحدث".
وعند سؤاله عن احتمالية الرحيل هذا العام (2018)، قال: "الرحيل هذا العام؟ لن أترك تشيلسي وسوق الانتقالات مغلق في إنكلترا، حيث لا يزال بإمكان النوادي بيع اللاعبين، لكن لا يمكنهم التوقيع مع لاعبين جدد بعد الآن. سيكون من الغريب نوعاً ما أن يوافقوا على بيعي الآن في حين لا يمكنهم التوقيع مع بديل".
هذا الالتزام الذي أبداه هازارد تجاه الفريق أعطى شعوراً عارماً بالارتياح في أوساط أنصار الـ"بلوز"، وسيعطي دفعة للمدرب الجديد ماوريتسيو ساري، الذي قال قبل المباراة ضد أرسنال إنه يتوقع أن يبقى البلجيكي في تشيلسي قبل أن يصفه بأنه "واحد من أفضل اللاعبين بأوروبا في الوقت الحالي".
وأظهر هازارد صحة كلام مدربه، حيث عذب أرسنال بفضل حركته وقدراته على المراوغة في جميع الأوضاع وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط المدافعين، قبل أن يصنع هدف الفوز في الدقيقة الـ81 بعد أن دخل كبديل في الشوط الثاني.
وينتهي عقد هازارد الحالي مع تشيلسي، الذي انضم إليه من لِيل الفرنسي، في 30 يونيو/حزيران 2020. ويحاول النادي منذ فترة ليست بالقليلة، تأمين بقاء نجم الفريق براتب أسبوعي يصل إلى 300.000 جنيه إسترليني.
لكن اللاعب قاوم إغراءات الراتب الضخم، ويرفض تجديد تعاقده؛ ولهذا فإن الشائعات المحيطة بمغادرته لن تتوقف إلا عندما يوقع عقداً جديداً مع الفريق، أو أن نراه بقميص مختلف في قادم المواسم.
وهكذا ختم هازارد تصريحاته، قائلاً: "أنا جيد في مكاني الآن"، ولكن "دعونا نرَ ما سيحدث في عام أو عامين".
إقرأ أيضاً..
ما عجز عنه الأصحاء حققه ذوو الاحتياجات الخاصة.. السعودية بطلة كأس العالم