كثيرون تضامنوا مع مسعود أوزيل لكن طريقة تعاطف أهالي قريته التركية مختلف تماماً

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/25 الساعة 11:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/25 الساعة 15:07 بتوقيت غرينتش
Arsenal's Mesut Ozil of Germany attends a training session in Singapore July 25, 2018. REUTERS/Edgar Su

ساند الأتراك لاعب نادي أرسنال الإنكليزي مسعود أوزيل كل بطريقته، ولكن أهالي بلدته في ولاية "زونغولداك" التي تعود أصوله إليها كان لهم طريقة مختلفة في التضامن معه وإعلان دعمهم وفخرهم بما قام به.

وقد جاء ذلك مع قرار أوزيل ترك المنتخب الألماني، وذلك بسبب ما وصفه بـ"العنصرية وعدم الاحترام" داخل كرة القدم الألمانية، بعد التقاطه وزميليه صورة إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قالوا إن لها توجهاً سياسياً.
فقد قام أهالي منطقة "ديفريك" بتغيير صورة الشارع الرئيسي الذي يحمل اسم  شارع "مسعود أوزيل" من صورة له مرتدياً قميص المنتخب الألماني إلى الصورة التي أثارت الجدل الكبير، وهو بجانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان قد أطلق على هذا الشارع اسمه عندما زار المنطقة عام 2011  وكان حينها يلعب مع نادي ريال مدريد.

وقام رئيس بلدية "ديفريك"، مصطفى سيمرجي، برفقة رافعات الإطفاء بإنزال الصورة السابقة ووضع محلها صورته بجانب أردوغان.

الصورة الجديدة
الصورة الجديدة

وقال رئيس البلدية في تصريحه، كما جاء في وكالة إخلاص للأنباء: "لقد تناقشنا كثيراً مع أهالي المنطقة حول كيف ندعم ابننا من قبل، ولكننا لم نرِد وقتها أن نسبب له أي أذى، ولكن بعد إصداره البيان أسعدنا كثيراً، وأصبح من الضروري أن يكون لنا رد فعل".

وأضاف كنا نضع صورته وهو يرتدي القميص الألماني بكل فخر، ولكننا استبدلناها بصورته مع رئيسنا.


وأصبح مسعود أوزيل حديث المجالس والقهاوي لدى أهالي منطقته الذين شعروا بفخر وشجاعة ابنهم؛ يقول مختار المنطقة عبدالرحمن يناز: "مسعود أوزيل ابننا الذي يمثل تركيا في العالم لعب مع العالم وأوصلهم إلى العالمية".

ويشير إلى أن أوزيل واجه العنصرية والإهانة بسبب التقاطه صورة إلى جانب رئيس بلده، وإنه اتخذ القرار الصحيح بتركه للمنتخب.

وختم حديثه قائلاً: "أوزيل ابننا الذي نفخر به ونحترم قراره الذي اتخذه وندعمه ومؤيده ونسانده في كل لحظة".

وكان قد أُقيم احتفال حضره أهالي المنطقة ووجهاؤها ورئيس البلدية احتفالاً بتغيير الصورة ودعماً لقرار أوزيل ترك المنتخب الألماني.

وقالوا إن أوزيل ليس وحيداً، بل زنغولداك وتركيا والعالم كله يدعمه ويفخر بقراره.

وتم بعدها افتتاح الصورة التي كانت مغطاة بالعلم التركي بتصفيق وحماس من الحاضرين.


اقرأ أيضاً

بعد صورته مع أردوغان.. الصحافة الألمانية تذبح أوزيل بسبب بيانه "الإنكليزي" وتفجّر أزمة جديدة